بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
فهذه المقالة ترددت لأكثر من سنة في إنشاءها، ومن أسباب ذلك التردد:
(1) خشية أن يظن القارئ بي أنني ذلك الشخص الذي يقيم الناس
(2) أن هذه القائمة نسيت فيها الكثير
(3) أني قد أهمل ذكر البعض عمدًا لا نسيانًا -كما أني لم أذكر العلامة محمد بن ابراهيم، أو غيره- لا انتقاصًا له، وإنما لكون نتاجه من وجهة نظري قد لا يحقق النفع الذي أريده للشريحة المستهدفة بهذه المقالة، فمنهم من نتاجه يظهر في تحقيقات الكتب، ومنهم من نتاجه عام ليس فيه نظم ممنهج، ومنهم من نتاجه المنشور يناسب طبقة من المختصين، أو غير ذلك من أسباب، فيظن البعض -أو يدّعي- أن عدم ذكر اسمه كان انتقاصًا منه.
(4) أن الحي لا تؤمَن عليه الفتنة، وقد نحسن الظن بشخص ما ثم ما نلبث حتى نجده انتكس على عقبيه كما رأيتم من وسيم يوسف على سبيل المثال، وللأسف فكثير من الناس يحمل حسن ظننا السابق على عمله اللاحق، كما ترون في تحميل الذين مدحوا ربيعا المدخلي سابقًا كل المؤاخذات التي ظهرت منه لاحقًا. بل قد نحسن الظن بالشخص وهو عنده أمر يخفى علينا حال حسن الظن هذا، كما وقع لي حينما كنت أحسن الظن ببعض المدرسين، حتى علمت عنهم مخالفات صريحة في أصول الدين. فهذه أمور تخيف من يريد أن يمدح شخصًا، والله المستعان.
لكن بعد إلحاح الكثير من أحبابنا، وكثرة ما يتردد علي السؤال عمّن أنصح بالاستفادة منهم، وصعوبة تكرار الإجابة في كل مرة؛ كتبتها. وإن هذا النصح يحتاجه الناس حقا، خاصة في زمان اختلطت الأمور فيه على الناس، وكثر فيه الأدعياء، وانفتحت الدنيا أمام الناس، فأسأل الله أن يجعل فيه خيرا.
تنبيه:
كلمة (عام) أعني بها أن يحرص على الاستفادة من عموم نتاجه فنتاجه ثري ومفيد في الغالب في فنون متعددة،
وكلمة (غير محدد) أعني أنني لا أعرف شيئًا مميزًا له، ولكن أعلم عنه خيرا
وإذا حددت شيئا من العلوم أو الشروح، فإني أرى أنه قد أحسن فيه، وقد أكتب بعده كلمة (وغيرها) بمعنى أن سائر نتاجه حسن، لكن ما ذكرته كان مميزًا، وإذا لم أكتب (وغيرها) فإما أني لا اعرف باقي نتاجه، أو لا أنصح به.
وقد رتبتهم بحسب ترتيب الحروف الهجائية.