الحشاشون
طائفة من الشيعة الإسماعيلية النزارية، ظهرت في آخر القرن الخامس الهجري، في زمان الدولة العبيدي التي يسمونها الفاطمية، أسس هذه الطائفة حسن بن الصبَّاح، وكانوا يدعون إلى خلافة لنزار بن مَعَدّ بن علي العبيدي. وكانت هذه الطائفة تتحصن بالقلاع، وتتخذ الاغتيال وسيلة أساسية للقضاء على خصومها.
سنتكلم عن التاريخ، ثم سبب التسمية، ثم عقائدهم.
التاريخ
ولد حسن بن الصباح في مدينة الري القريبة من طهران، ونشأ فيها، وحصل على منصب مرموق في قصر السلطان ملكشاه السلجوقي.
قيل إن ذلك لأن أحد أصدقائه في صغره نِظام المُلك وكانا قد اتفقا أن من يصل منهم للسلطة، فإنه يأخذ بيد الباقين. فلمَّا صار نظام المُلك وزيرا؛ قربَّ إليه حسن الصباح، وقيل بل وصل إلى المنصب بسبب مؤهلاته، فقد كان كما وصفه ابن الأثير «كان الحسن بن الصبَّاح رجلا شهما، كافيا، عالما بالهندسة، والحساب، والنجوم، والسحر، وغير ذلك»[[1]]
لكنه طرد من القصر، وذكروا لذلك روايتان، الأولى: لما رأى نظام الملك السلطان قد أعجب بحسن الصباح أراد التخلص منه، ففر حسن الصباح إلى مصر.
والرواية الثانية: بسبب زيارات دعاة الشيعة الإسماعيلية من مصر له. وقد كانت الدولى التي يعيش فيها غير شيعية.
لمَّا فرَّ إلى مصر كان الحكم للدولة العبيدية المعروفة بالفاطمية، وعلى رأسها خليفتها المعروف بالمستنصر، وكان من أولاده اثنان مرشَّحان للخلافة، نزار، وأحمد المستعلي، فلمَّا «دخل عَلَى المستنصر صاحب مصر، فأكرمه وأعطاه مالًا، وأمره أنّ يدعو النّاس إلى إمامته، فقال لَهُ الحَسَن بْن الصّبّاح: فَمَن الْإِمَام بعدك؟ فأشار إلى ابنه نِزَار»[[2]] فصار يدعو إلى استخلاف نزار، وهذا ما أغضب الوزير “بدر الدين الجمالي” الذي كان يؤيد المستعلي، فسعى في إخراج حسن الصباح من مصر، فرجع إلى فارس، وبدأ بتأسيس جماعة خاصَّة به، وكان يُظهر الزهد ومحبة أهل البيت، ويقول لِمَن يدعوهم «إذا كانت الأزارقة والخوارج سمحوا بنفوسهم في القتال مَعَ بني أُميّة، فما سبب تخلُّفك بنفسك عَنْ إمامك»[[3]] فيستعطف بمثل هذا الكلام جهال الناس.
ولمَّا شكَّل جماعة قويَّة صاروا يسيطرون على القِلاع التي في المنطق، إما بإقناع أهلها بدين حسن الصباح، وإلا فبالحيلة والخديعة، أو بالقوَّة. إحدة هذه القلاع قلعة على رأس جبل “ألبُرز” اسمها “أَلَمُوت” الوصول إليها صعب جدًّا، وكان رئيسها رجل ساذج، فلفَّ عليه حسن الصبَّاح، فصار يحب الحسن ويتبرك به، فدخل الصبَّاح يوما على رئيس القلعة وقال له: «أخرج من هذه القلعة» فتبسم، وظنه يمزح، فأمر الحَسَن بعض أصحابه فأخرجوه، وأعطاه مالًا [[4]] واحتل القلعة لتصير مركزه الرئيس، وذلك عام 483هـ [[5]].
في تلك المنطقة وجد نبتةَ القِنَّب، التي تُعرَف بأنها الحشيشة، فاستغلها استغلالًا شيطانيًّا لا يخطر على بال، فقد أسس بجانب القلعة حديقة مِن أجمل ما يكون، ووضع فيها النساء والخمر والملذَّات، وكان طريق هذه الحديقة لا يعرفه أحد غيره، فصار كل مدة يقول لبعض جنوده: «سوف أدخلك الجنة» فيعطيه الحشيش، ثم يدخلهم هذه الحديقة بضعة أيام، ثم يعطيه الحشيش ويخرجه منها، فعندما يصحو يظن أنه دخل الجنة حقيقة، وأن حسن الصبَّاح بيده مفتاح الجنَّة كما قال، فيصير منقادًا له مهما كان الأمر.
وفي زماننا هذه أحد الصوفيَّة في المغرب اسمه الكركري، يزعم أتباعه أنهم يرون الجنة، ويرون الله، فلا أستبعد أن يكون عنده حلية من هذا القبيل.
بالنسبة لهذه الحديقة، فهناك من بالغ، وقال إنه جعل فيها أنهارًا من لبن، وعسل، وهذا مستحيل، ومنهم من شكك بوجود الحديقًة أصلًا، لأن المنطقة هناك باردة، وهذا لا يكفي لنفي وجودها، فحديقة بشجرتين وبِركة، مع عدد من النساء، ونبتة الحشيش، يكفي ليشعر من دخلها من السذَّج أنه في الجنَّة. وقد بحثت بنفسي عن صور تلك المنطقة فوجدت أماكن جميلة، وبحيرة قريبًا من موضع القلعة.
ومن ألاعيب حسن الصباح وجماعته التي ذكرها الذهبي، أنهم عملوا فُرنًا، الجزء الداخلي منه يمكن أن يتحرك، وخلفه حديقة فيها عشب وفيها جدي، فيأتون أمام الناس بجدي مشوي، ويضعونه في هذا الفرن المشتعل، ويغلقونه، ثم يحركون الجزء الداخلي منه بطريقة خفية، ثم يفتحونه، فيرى الناس الحديقة، ويرون الجدي حيًّا، فيظنون أنهم أحيوا الجدي.
فصار عند الصبَّاح قلعة لا يصل إليها أحد بسهولة، وجنود يتمنون الموت، أضف إلى ذلك أنه لا يوجد عندهم دين يقيدهم، فالدين هو ما يقوله الصبَّاح، فصاروا قوة زلزلت أركان الدولة، وكان الصبَّاح يأمر باغتيال كل شخص يعارضه من العلماء والأمراء، فأرسل إليه السلطان رسولًا ينهاه عن ذلك، فأشار الصبّاح لأحد جنوده، فحمل الجندي سكينا وغرزها في حلق نفسه وخرَّ صريعًا، وأمر آخرًا، فألقى نفسه من فوق القلعة، فقال للرسول: «عندي من هَؤُلَاءِ عشرون ألفًا، هذا حدّ طاعتهم» فعاد الرسول وأخبر ملك شاه، فعجب، وأعرض عَنْ كلامهم[[6]]
وكانوا يعيثون في الأرض فسادًا، من ذلك ما عملوه عام 498هـ أن ذهبوا إلى قوافل الحجيج المجتمعة من الهند وخراسان وغيرها، فغاروا عليهم وقت «السَّحَر، فوضعوا فيهم السيف، وقتلوهم كيف شاءوا، وغنموا أموالهم ودوابهم، ولم يتركوا شيئا» [[7]]
حاولت الحكومة اقتحام قلعته ففشلوا، فأمر الصبَّاح جنوده فاغتالوا الوزير نظام المُلك، كما أن أيَّ شخص يعارض الصَّباح فسكاكين الاغتيال في طريقها إليه.
وفي عام 511هـ تم لابن الصباح في القلعة ما يقارب «ستا وعشرين سنة»[[8]] وقد أتعب الناس المجاورين له من كثرة غزواته عليهم، وسرقة أموالهم، وسبي نسائهم، فحرَّك السلطان عليه الجيوش، واحتلوا القلاع المحيطة بألموت، وحاصروه مدة طويلة حتى أنهم بنوا مساكن حول الجبل الذي فيه الحشاشين، لكي يبقى الحصار ميتمرا حتى النصر، واستمر فعلا إلى أن صار الصبَّاح ومن معه يعانون من شدة الجوع، فأرسلوا نساءهم وأطفالهم إلى جيش الوالي لطلبوا منهم الأمان، وكذلك ليطلبوا أن يفتح الجيش طريقًا للرجال ليُخلوا القلعة ويرحلوا إلى بلد آخر، فرفض الجيش ذلك، وقالوا هو حصار حتى يموت الكل جوعًا.
فاستمر أمر الحصار هكذا إلى أن مات السلطان محمد بن ملكشاه، فلمَّا سمع الحشاشون بذلك تشجَّعوا، ولما سمع الجيش بذلك عزم كثير منهم على العودة إلى مواطنهم، فعاد قسم من الجيش، ونزل الحشاشون على الباقي فقاتلوهم وغلبوهم.
وفي عام 518هـ «مات الحسن بن الصباح» [[9]]
وفي عام 608هـ «أظهر الإسماعيلية، ومقدمهم الجلال بن الصباح، الانتقال عن فعل المحرمات واستحلالها، وأمر بإقامة الصلوات وشرائع الإسلام ببلادهم من خراسان والشام، وأرسل مقدمهم رسلا إلى الخليفة، وغيره من ملوك الإسلام، يخبرهم بذلك»[[10]] ومات في عام 618هـ وخلفه ابنه محمد الملقب بعلاء الدين.
واستمر شرهم حتى جاء هولاكو المغولي عام 654هـ وسيطر على القلعة وأنهى هذه الحركة، فضرب الله الظالمين بالظالمين.
اسم الطائفة
عرفت الطائفة باسم الحشَّاشين نسبةً إلى تناولهم الحشيش. وقد ذكر بعض الناس أمورًا غير صحيحة، كقولهم أنها عُرِّبن من كلمة أساسين الإنجليزية التي تعني منفذي عمليات الاغتيال، وقالوا هي نسبة إلى حسن، وهذا بعيد جدا، ففي المصادر العربية سموا بالحشَّيشيَّة،
ومن أسمائهم الواردة في الكتب: الإسماعيليَّة: وهو مشهور جدَّا لكونه اسم مذهبهم، والباطنيَّة: وذلك أن الإسماعيليَّة من الباطنية، والنزاريَّة، نسبة إلى تأييدهم إمامهم نزار ابن المستنصر الفاطمي، والملاحدة: كما سماهم ابن العديم في تاريخ حلب، وغيره، والحشيشية: وهذا ذكره ابن العديم[[11]] وأبو شامة المقدسي[[12]] وجمال الدين الحموي[[13]] والذهبي[[14]] وابن خلدون[[15]] والعيني[[16]]. وكذلك سُموا: الفداوية، قال ابن خلدون «ويعرفون لهذا العهد بالفداويّة»[[17]] لأنهم يعملون عمليات فدائية، وممن سماهم هكذا: السخاوي[[18]]
افتراقهم عن الشيعة
طوائف الشيعة في الغالب تفترق بحسب مناصرتها للأشخاص، كما نرى ذلك للأسف في زماننا يفعله المداخلة والمدجنة، وعند الشيعة أئمة، تنتقل الإمامة فيهم بعد رسول الله ﷺ من واحد إلى واحد، وهؤلاء لهم مزايا عظيمة، فمن الشيعة من يؤمن بنزول الوحي عليهم، ومنهم من يؤمن بأنهم يتصرفون في الكون، وأولهم علي بن أبي طالب، ثم الحسين بن علي، ثم علي زين العابدين، ثم محمد الباقر، ثم جعفر الصادق، وبعده انقسموا قسمين، فالقائلون أن الإمامة بعده انتقلت إلى موسى الكاظم، وهم المعروفون بالموسوية، والإثني عشرية، وهو غالب شيعة العالم اليوم، ومنهم من قال: بل الإمامة لإسماعيل بن جعفر الصادق، وهم الإسماعيليَّة.
وهناك من الإسماعيلية مَن يعتقد أنه آخر الأئمة، وهم السَّبعيَّة. ومنهم من يقول أن السبعة هو دور، فبعد كل سبعة سبعة.
ومنهم مَن يعتقد باستمرار الإمامة، وهم العبيديون الذين يسمون بالفاطميين.
فبعد محمد بن إسماعيل: ابنه أحمد ثم ابنه محمد، ثم ابنه، عبد الله، ثم ابنه عبيد الله، ثم ابنه محمد، ثم ابنه إسماعيل، ثم ابنه مَعَدّ، ثم ابنه نزار، ثم ابنه منصور، ثم ابنه علي، ثم ابنه معدّ.
وبعد معدٍّ الثاني وهو الإمام الثامن عشر، ينقسمون إلى نِزاريَّة ومستعلية، فالذين قالوا الإمامة لابنه نزار، سمُّوا بالنزارية، ومنهم الحشاشون، والذين قالوا: الإمامة لأحمد الملقب بالمستعلي، سمُّوا بالمستعلية. وكل فرقة منهما ستنقسم بعد ذلك فرقتين.
عقائدهم
الإسماعيلي فرقة باطنية، ولمعرفة الباطنية جيدًا شاهدوا الحلقة التي عملتها عنهم، فالباطنيَّة منهج يجعل الدين له ظاهر وباطن، ظاهر لعامة الناس يعملون به، وهناك باطن، وهو تأويلات وتحريفات عميقة لمعاني الآيات، لا يطَّلع عليها إلا العلماء وطلاب العلم، فيبدلون الدين. قال ابن تيميَّة: «ذهبت الملاحدة الإسماعيلية ونحوهم إلى تأويل الصلاة والصيام والحج بأن الصلاة معرفة أسرارهم، والصيام كتمان أسرارهم، والحج هو السفر إلى شيوخهم المقدسين»[[19]]
وفي الظاهر يُظهِرون شدَّة التمسك بالدين، والزهد والورع ليخدعوا بها الناس ويحببوهم بمذهبهم، ولهذا تجد من يصفهم بمثل هذا لأنه وصف الظاهر منهم، فقد قال أبو الحسين الملطي عنهم: «يصلونَ الْخمس ويظهرون التنسك … ويدفعون زكاتهم وصدقاتهم إِلَى أئمتهم ويتحنئون بِالْحِنَّاءِ وَيلبسُونَ خواتيمهم فِي أَيْمَانهم ويشمرون قمصهم وأرديتهم كَمَا تصنع الْيَهُود ويتحذون بالنعال الصفر وينوحون على الْحُسَيْن عليه السلام واعتقادهم الْعدْل والتوحيد والوعيد وإحباط الْحَسَنَات مَعَ السَّيِّئَات وَيُكَبِّرُونَ على جنائزهم خمْسا ويأمرون بزيارة قُبُور السَّادة»[[20]]
ومن عقائدهم الباطلة ألوهيةُ علي رضي الله عنه، قال ابن حزم: «وَمِنْهُم طوائف أعْلنُوا بالإلهية وَمن هَذِه الْأُصُول الملعونة حدثت الإسماعيلية والقرامطة وهما طَائِفَتَانِ مجاهرتان بترك الْإِسْلَام جملَة قائلتان بالمجوسية الْمَحْضَة»[[21]]
أما الله تعالى فهم منكرون صفاته، فيوافق قولهم مع الأشعرية وغيرهم من المتكلمين بأنه ليس في مكان، وأنه لا ساكن ولا متحرك، ولكنهم جعلوا هذا الأصل مضطردًا فقالوا كما نقل عنهم الشهرستاني: «لا نقول: هو موجود، ولا لا موجود، ولا عالم ولا جاهل، ولا قادر ولا عاجز»[[22]] فإثبات أي شيء من ذلك عندهم تشبيه.
ومن أهم اعتقاداتهم: قولهم بالعقل الكلي، أو العقل الأول.
والعقل الأول هذا عند الفلاسفة والبوذيين والهندوس هو البديل عن الإله، لكن عند الإسماعيليَّة هو مخلوق يتصف بالكمال، «قالوا: ولما اشتاقت النفس إلى كمال العقل احتاجت إلى حركة من النقص إلى الكمال، واحتاجت إلى آلة الحركة، فحدثت الأفلاك السماوية وتحركت حركة دورية بتدبيرالنفس، وحدثت الطبائع البسيطة بعدها. وتحركت حركة استقامة بتدبير النفس أيضا، فتركبت المركبات من المعادن، والنبات، والحيوان، والإنسان. واتصلت النفوس الجزئية بالأبدان. وكان نوع الإنسان متميزا عن سائر الموجودات بالاستعداد الخاص لفيض تلك الأنوار، وكان عالمه في مقابلة العالم كله»[[23]] فواقع أمرهم أن العقل الأول هو الخالق، هو مخلوق، وهو خالق الكون.
ونقل عنهم الباقلاني «أن الله سبحانهُ ليسَ هوَ منزَلُ القرآن … ولا خلقَ العالم، وأنَّه لم يخلُق إلا الأولَ فقط وهو العقلُ عندهم، ويُولدُ مِن العقلِ الروحاني، وهو الثاني عندهم وهو الخالِقُ للعالم، ومنزلُ القرآن»[[24]]
وهم يرون أن التكاليف من حلال وحرام وواجب وغيرها، كان القصد منها تحريك النفوس للارتقاء بها لترتبط بالعقل الكلي، والمحرك لها هو النبي والأئمة، فإذا تمَّ الدور سقطت الشرائع. وهذا قريب من مفهوم النيرفانا البوذي والهندوسي الذي يدعو إليه مدربو الطاقة اليوم.
واستحدثوا علمًا عدديًّا يتخرجون عن طريقه أمورًا من القرآن الكريم، والآذكار، فيقولون مثلًا {بسم الله الرحمن الرحيم} عدد حروفها كذا، وكلماتها كذا، فيستخرجون منها أمورًا ومعلومات توائم مذهبهم، وقد ذكر الشهرستاني أن أي عاقل يستطيع أن يستخدم طريقتهم هذه ويستخرج عكس ما يستخرجونه تمامًا فهذه طرق فاسدة ملتوية[[25]]
يقول عنهم ابن تيمية: «الإسماعيلية، وهم ملاحدة في الباطن، خارجون عن جميع الملل، أكفر من الغالية كالنصيرية، ومذهبهم مركب من مذهب المجوس والصابئة والفلاسفة، مع إظهار التشيع، وجدهم رجل يهودي كان ربيبا لرجل مجوسي، وقد كانت لهم دولة وأتباع»[[26]]
_______________________
[[1]] [الكامل في التاريخ – ت تدمري (8/ 451)].
[[2]] [تاريخ الإسلام – ت تدمري (34/ 32)].
[[3]] [تاريخ الإسلام – ت تدمري (34/ 29)].
[[4]] [تاريخ الإسلام – ت تدمري (34/ 33)].
[[5]] [الملل والنحل (1/ 195)].
[[6]] [تاريخ الإسلام – ت تدمري (34/ 29)].
[[7]] [الكامل في التاريخ – ت تدمري (8/ 511)].
[[8]] [الكامل في التاريخ – ت تدمري (8/ 621)].
[[9]] [الكامل في التاريخ – ت تدمري (8/ 696)].
[[10]] [الكامل في التاريخ – ت تدمري (10/ 282)].
[[11]] [بغية الطلب فى تاريخ حلب (6/ 2928 ت زكار)].
[[12]] [الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية (2/ 288)].
[[13]] [مفرج الكروب في أخبار بني أيوب (1/ 249)].
[[14]] [تاريخ الإسلام (12/ 422 ت بشار)].
[[15]] [تاريخ ابن خلدون (1/ 86)].
[[16]] [عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان [٥٦٥ – ٦٢٨ هـ] (1/ 80)].
[[17]] [تاريخ ابن خلدون (1/ 86)].
[[18]] [الإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التوريخ ت الظفيري (ص266)].
[[19]] [بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية (8/ 366)].
[[20]] [التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع (ص32)].
[[21]] [الفصل في الملل والأهواء والنحل (2/ 91)].
[[22]] [الملل والنحل للشهرستاني (1/ 193)].
[[23]] [الملل والنحل (1/ 193)].
[[24]] [الانتصار للقرآن للباقلاني (2/ 524)].
[[25]] [الملل والنحل (1/ 195)].
[[26]] [منهاج السنة النبوية (8/ 258)].