الشيخة المعمَّرة صفية بنت يحي بن محمد بن لطف شاكر الاهنومي.
ولدت عام 1359هـ في قرية معمرة الأهنوم التابعة لمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء في اليمن، في بيت علم ودين، فوالدها الشيخ يحيى رحمه الله تعالى، ترجم له القاضي إسماعيل الأكوع قائلًا: «إمام مُبَرَّز في علوم الحديث، والتفسير، مشارك مشاركةً قويَّةً في النحو والصرف، والمعاني، والبيان، والقراءات، مع معرفة قوية بالفقه، والفرائض وعلم الأصول» [[1]] وذكر عنه الاجتهاد وترك التقليد، والإنكار على البدع، والدعوة إلى إزالة المنكرات والبدع. وقد تعلَّمَت منه في أول نشأتها وقرأت عليه جزء عم، ثم توفي عام (1370هـ) وهي في الحادية عشرة من عمرها.
أما أسرتها، فزوجها هو القاضي العلامة إمام العربية والفرائض يحي بن محمد بن عبدالله شاكر الاهنومي المتوفي في صنعاء عام (1442هـ) وأبنائها: عبدالباري وعبدالعليم الذي تعيش معه في صنعاء، وعبدالواحد، وعبدالجبار، ومحمد، وأمةالسلام.
اطال الله في عمرها وأحسن الله خاتمتها ونفعنا الله بها في الدنيا والآخرة.
إجازاتها
تروي شيختنا عن:
- الشيخ سليمان الصنيع، أسانيده كثر، منها: عن أبي بكر بن محمد عارف خوقير عن نذير حسين، وعن ابن خوقير، عن حسين بن محسن الأنصاري، عن محمد بن ناصر الحازمي، والقاضي أحمد الشوكاني، عن الشوكاني.
- الشيخ عمر حمدان المحرسي، شيوخه كثر، يروي عن أحمد البرزنجي عن أبيه عن صالح الفلاني.
- عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني. شيوخه كثر، يروي عن والده وهذا عال.
- الشيخ مصطفى بن أحمد القديمي (تدبيجا) وهو عن والده، عن محمد بن عبد القادر القديمي، عن عبد الرحمن بن سليمان الأهدل.
- الشيخ إبراهيم بن حسن بن عبد الباري هند الأهدل (تدبيجا) (له ترجمة في الموقع)
- الشيخ علي بن علي بن حسن زوبر صغير الأهدل (تدبيجا)
اتصلت روايتها بالشيخ عمر حمدان المحرسي بأنه أجاز الشيخ سليمان الصنيع ومن أجازه الشيخ الصنيع، وقد أجاز الشيخ سليمان الصنيع والدها الشيخ يحيى وأولاده، كما في الوثائق التي سأرفقها.
واتصلت روايتها بعبد الحي الكتاني بأنَّ عبد الحي أجاز من يجيزه عمر حمدان المحرسي.
وأما الشيوخ، مصطفى القديمي، وإبراهيم الأهدل، وعلي زوبر فإنها تدبّجت معهم في مشاركتها في برنامج «حدَّثَنا» الذي عملته وزارة الأوقاف القطرية في رمضان 1442 والذي فيه أجاز المشايخ لجميع الحاضرين، وكانت هي من بينهم، فشملتها إجازتهم، كما أجازت هي لجميع الحاضرين، وقد شهدت هذا وجماعة من طلاب العلم والمشايخ.
وقد فصلت في أسانيدها في ثبتها – لتحميله (أرشيف) أو (مكتبة نور)
_______
[[1]] هِجَر العلم ومعاقله باليمن ص2088.