كتاب
“عقيدة السلف وأصحاب الحديث” منهج المؤلف في الكِتابيذكر مجمل اعتقاد أهل السنّة في المسألة، ثم يعقبه بدليله من الوحي، ثم يذكُرُ الآثارَ عن السَّلَف، أو الأئمة. ينقل أكثر الآثار بأسانيده. بدأ بالتوحيد، ثم الصفات، ثم الآخرة وما يتعلق بها، ثم حقيقة الإيمان، ثم ذكر ضابطًا في التكفير، ثم القَدَر وما يلحق به من الكلام في الخلق والمشيئة، ثم الشهادة للمُعَيَّن بالجنة أو النار، ثم تكلم عن الصحابة، ثم التعامل مع السلطان، ثم تكلم عن علامات أهل البدع، وعلامات أهل السنة، ثم ذكر جملة من علماء السلف، وعلماء أهل السنّة، ثم ختم بوصايا نافعة. |
|
سبب اختيار هذا الكتاب
سلسلة المدخل إلى دراسة كتب السَّلَف بدأتُها بكتاب «فضل علم السلف على علم الخلف»
للحافظ ابن رجب، وذلك كان بمثابة المقدمة للتعريف بالسلف وفضل كلامهم، والتشويق إليه،
وما فيه من ضوابط لمعرفة العلم النافع يستحضرها الطالب في مسيرته.
وثنَّيتُ بهذا الكتاب لكونه جامعًا لشَتَاتِ المسائل، فهو بمثابة الخريطة التي تعطي الطالب تصورًا عامًّا وشبهَ شاملٍ للمسائل التي ستمُرُّ معه لاحقًا في باقي الكتب.
إضافة إلى أنَّ المؤلف ذكر أن ما صنَّفَه من المسائل هنا، قد قال به علماء السَّلَف، ثم إنه نقل عنهم في أكثر المواضع.
وقد تميَّزَ الكتاب أيضًا بذكر المؤلف لعلامات أهل السنّة وعلامات أهل البدعة، وذكرِ جملة من أسماء الأئمة العلماء الذين عليهم المعوَّل في هذا الشَّأن.
كذلك الفصل الذي ذكره في آداب أهل الحديث فإنا مما يحتاجه طالب العلم حاجة كبيرة، وهو غائب عن كثير من المناهج والكتب التي في الباب.
عملي في هذا الكتاب
- اعتمدت على مخطوطة مكتبة جامعة الملك سعود رقم (3869)، ونسخة دار الكتب المصرية رقم (106) ونسخة جامعة الملك سعود رقم (1426) وفي جميعها تصحيفات، خاصة في الأسانيد فصححتها، وقد استفدت من تحقيق الدكتور ناصر بن عبد الرحمن الجديع.
- ضبطتُ النص ونسَّقتُه.
- وضعت العناوين للفصول، وجعلتها بين معقوفتين [ ]
- جعلت الحديث القدسي بين هذه الأقواس {} وآيات بين هذه ﴿﴾ والأحاديث والنقولات بين هذه «»
- رقَّمت الفقرات لتسهيل العزو إلى الكِتاب.
- أزلت الأسانيد والمُكَرَّر من المتن، وجعلتُها في الحاشية، إلا في مواضع يسيرة، وأشرت إلى الإسناد هكذا[1] قبل الأثر، وإذا أضفت كلمة [عن] أو [قال] مكان الإسناد، جعلتها بين معقوفتين [].
- في التصحيح والتَّضعيف نقلت أقوالَ أهل العِلم، وما نَقَلتُه عزوته إلى قائله، وما لم أجد فيه قولًا لأهل العلم المعروفين، أو اختلفوا فيه؛ نظرت في إسنادِه، وذكرت ما وصلت إليه.
- إذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما؛ اكتفيت بذكره، وإذا كان في السنن، أو بعضها؛ اكتفيت بها، وقد أذكر معها صحيح ابن خزيمة، وصحيح ابن حبان، والمستدرك، وذلك لنقل تصحيحهم له، وإذا كان الحديث في غير الكتب السنة؛ ذكرته مِن الكتب المشهورة، أو التي جاء فيها بإسناد سليم.
- أما آثار الصحابة والتابعين ففي الغالب أذكُر المصنَّف الأقدم، أو الأصح إسنادًا. وبيَّنت أحكام بعضها مِن حيثُ الصِّحَّةُ والضَّعف.
- وما لم أخرِّجه مِن الآثار لم أجده مُسندًا، ولا أرى كبير فائدة كبيرة في تكثير العزو إلى كتب أخرى غير مُسندة.
- وضعت خطًّا متعرِّجا تحت الأحاديث والآثار الضَّعيفة، أو تحت ما لم يثبُت، كما أنه لما نقل أثرا عن أم سلمة رضي الله عنها، وهو ثابت عن غيرها، فوضعت الخط تحت اسمها.
- بيَّنت ما تيسَّر من الألفاظ والعبارات التي قد تشكل على القارئ.
- عرَّفت ما تيسَّر مِن العلماء الذين ذكرهم المؤلِّف.
- هذا الكتاب جزء مِن سلسلة، فأفترضت أن القارئ قد قرأ الكتاب السابق، فالمواضع التي علقتُ عليها في الكتاب السابق لن أعلق عليها هنا، أو قد أعلق بتعليق مختصر.
- لم أذكر مواضع الآيات، تجنبا لتكثير الحواشي دون حاجة.
جعلت أرقام الحواشي منه ما هو إلى الأعلى(1)وهذا ما فيه فوائد، ومنه منخفض[1] وهو ما فيه تخريج.