تراجع محمد بن إبراهيم عن تكفير كل من لم يحكم بغير ما أنزل الله

قال الشيخ محمد بن إبراهيم:

«وأهم ذلك معرفة أصل التوحد الذي بعث الله به رسوله محمد صلى الله عليه وتحقيقه علماً وعملاً ومحاربة ما يخالفه من الشرك الأكبر الذي يخرج من الملة، أو من أنواع الشرك الأصغر. وهذا هو تحقيق معنى (لا إله إلا الله) وكذلك تحقيق معنى (محمد رسول الله) من تحكيم شريعته، والتقيد بها. ونبذ ما خالفها من القوانين والأوضاع وسائر الأشياء التي ما أنزل الله بها من سلطان والتي من حكم بها أو حاكم إليها معتقداً صحة ذلك وجوازه فهو كافر الكفر الناقل عن الملة، وإن فعل ذلك بدون اعتقاد ذلك وجوازه فهو كافر الكفر العلمي الذي لا ينقل عن الملة.». [فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ (10/ 8)]

تاريخ الفتوى : 9-1-1385هـ وهذا بعد تاريخ رسالة تحكيم القوانين التي كفَّر فيها بدون تفصير

 

وسئل تلميذه ابن باز «هل الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله يرى تكفير الحكام على الإطلاق؟
فأجاب: ‌يرى ‌تكفير ‌من ‌استحل ‌الحكم ‌بغير ‌ما ‌أنزل الله فإنه يكون بذلك كافرا.
‌‌نشر في مجلة الفرقان، العدد 100، في ربيع الثاني 1419 هـ.»
[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لابن باز (28/ 271)]

 

 

التسجيل في الجريدة الإلكترونية

عند التسجيل ستصلك مقالات الشيخ الجديدة, كل مقال جديد يكتبه الشيخ سيصلك على الإيميل

(Visited 282 times, 1 visits today)
تراجع محمد بن إبراهيم عن تكفير كل من لم يحكم بغير ما أنزل الله
تمرير للأعلى