78 سورة النبأ

78 سورة النبأ

Estimated reading: 1 minute 514 views

سورة النبأ

مقدمة السورة

  • مكّيّة (عن: عبد الله بن عباس [من طريق مجاهد ومن طريق عطاء الخُراسانيّ]، عبد الله بن الزُّبير، عكرمة مولى ابن عباس، الحسن البصري، قتادة بن دعامة، علي بن أبي طلحة، مقاتل بن سليمان)

  • سمّاها: {عَمَّ يَتَساءَلُونَ} (عن: عبد الله بن عباس [من طريق عطاء الخُراسانيّ]، عكرمة مولى ابن عباس، الحسن البصري، محمد بن مسلم الزُّهريّ)

  • نزلت بعد: {سَأَلَ سائِلٌ} (عن: عبد الله بن عباس [من طريق عطاء الخُراسانيّ]، محمد بن مسلم الزُّهريّ)

  • عددها أربعون آية كوفي (عن: مقاتل بن سليمان)

{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)}

 

  • سبب النزول: لَمّا بُعِث النبيُّ صلى الله عليه وسلم جَعلوا يتساءلون بينهم؛ فنزلت (عن: الحسن البصري)

  • سبب النزول: نزلت في أبي لبابة وأصحابه، وذلك أنّ كفار مكة كانوا يجتمعون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويَسمعون حديثه، فإذا حَدَّثهم خالفوا قوله، واستهزؤوا منه (عن: مقاتل بن سليمان)

  • هو القرآن (عن: عبد الله بن عباس، مجاهد بن جبر، قتادة بن دعامة [من طريق معمر]، مقاتل بن سليمان)

  • هو البعْث بعد الموت (عن: قتادة بن دعامة [من طريق سعيد])

  • هو يوم القيامة (عن: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم)

{الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)}

 

  • مُصدِّق، ومُكذِّب (عن: قتادة بن دعامة [من طريق معمر وسعيد])

  • اختلفوا في القرآن؛ فصَدَّق بعضُهم به، وكفر بعضُهم به (عن: مقاتل بن سليمان)

{كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)}

 

  • نزلت في: حَيّين من أحياء العرب، يعني: [بني] عبد مناف بن قُصي، وبني سهم بن عمرو (عن: مقاتل بن سليمان)

  • {كَلّا سَيَعْلَمُونَ} الكفار، {ثُمَّ كَلّا سَيَعْلَمُونَ} المؤمنون (عن: الضَّحّاك بن مُزاحِم)

  • وعيد بعد وعيد (عن: الحسن البصري، مقاتل بن سليمان)

{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6)}

 

  • فِراشًا (عن: الحسن البصري، مقاتل بن سليمان)

  • بِساطًا (عن: قتادة بن دعامة [من طريق سعيد]، مقاتل بن سليمان)

  • فُرِشَتْ لكم (عن: سفيان)

  • نِعمٌ من الله يعدّها عليكم؛ لِتعمَلوا لأداء شُكرها (عن: قتادة بن دعامة)

{وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)}

 

  • أوتاداً على الأرض لِئلّا تزول بأهلها (عن: مقاتل بن سليمان)

  • أُوتِدَتْ بها (الأرض) (عن: سفيان)

  • أثر متعلق: كان أبو قبيس مِن أول جبل وُضِع في الأرض (عن: عبد الله بن عباس)

  • أثر متعلق: إنّ الأرض أول ما خُلِقتْ… أَصبحتْ وهي تميع… فأصبحت الجبال فيها أوتادًا (عن: الحسن البصري)

{وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)}

 

  • اثنين اثنين (عن: مجاهد بن جبر)

  • أصنافًا؛ ذكورًا وإناثًا، سُودًا وبِيضًا وحُمرًا وأدمًا، ولغات شتّى (عن: مقاتل بن سليمان)

{وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)}

 

  • تَستريحون؛ والنائم مَسبوت كأنه ميّت لا يَعقل (عن: مقاتل بن سليمان)

{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)}

 

  • سَكَنًا (عن: قتادة بن دعامة، مقاتل بن سليمان)

{وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)}

 

  • تَبتغون فيه مِن فضل الله، وما قَسم لكم مِن رزقه (عن: عبد الله بن عباس، مجاهد بن جبر، مقاتل بن سليمان)

{وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)}

 

  • سبع سماوات (عن: عبد الله بن عباس، مقاتل بن سليمان)

{وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)}

 

  • مُضيئًا / منيرًا (عن: عبد الله بن عباس [من طريق علي ومن طريق عطية العَوفيّ]، قتادة بن دعامة، عطاء الخُراسانيّ، مقاتل بن سليمان)

  • يتلألأ (عن: مجاهد بن جبر، سفيان الثوري)

  • يعني: الشمس وحرّها مُضيئًا (عن: مقاتل بن سليمان)

{وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ}

 

  • قراءة: (وأَنزَلْنا بِالمُعْصِراتِ) أي بالرياح (عن: قتادة [في مصحف الفضل بن عباس وقراءة ابن عباس]، مجاهد بن جبر، عكرمة مولى ابن عباس)

  • هي السموات (عن: أُبيّ بن كعب، سعيد بن جُبَير، زيد بن أسلم، مقاتل بن حيّان، الحسن البصري [من طريق أبي رجاء]، قتادة بن دعامة [من طريق معمر])

  • هي الرياح (عن: عبد الله بن مسعود، عبد الله بن عباس [من طريق عطية]، مجاهد بن جبر [من طريق ابن أبي نجيح]، عبد الرحمن بن زيد بن أسلم)

  • هي السحاب (عن: عبد الله بن عباس [من طريق علي، ومن نافع بن الأزرق]، أبو العالية الرِّياحيّ، الضَّحّاك بن مُزاحِم، عكرمة مولى ابن عباس، الحسن البصري [من طريق أبي حمزة العطار]، الربيع بن أنس، سفيان الثوري)

{مَاءً ثَجَّاجًا (14)}

 

  • مُنصَبًّا (عن: عبد الله بن عباس [من طريق علي]، مجاهد بن جبر، قتادة بن دعامة [من طريق معمر]، الربيع بن أنس، مقاتل بن سليمان)

  • كثيرًا (عن: عبد الله بن عباس [عن نافع بن الأزرق]، عكرمة مولى ابن عباس، الحسن البصري، مقاتل بن سليمان، عبد الرحمن بن زيد بن أسلم)

  • مُتتابعًا (عن: قتادة بن دعامة، مقاتل بن سليمان، سفيان الثوري)

{لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15)}

 

  • الحَبّ: كلّ شيء يُزرع ويُحصد؛ مِن البُرّ، والشعير، ونحوها

  • النَبات: كلّ شيء يَنبتُ في الجبال والصحاري من الشجر والكلأ (عن: مقاتل بن سليمان)

{وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)}

 

  • مُجتمعة / مُلتفّة (عن: عبد الله بن عباس [من طريق علي]، مجاهد بن جبر، قتادة بن دعامة، مقاتل بن سليمان، سفيان الثوري، عبد الرحمن بن زيد بن أسلم)

  • التَفَّ بعضها ببعض (عن: عبد الله بن عباس [من طريق عطية]، عكرمة مولى ابن عباس)

{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)}

 

  • يوم عَظَّمه الله، يُفصَل فيه بين الأولين والآخرين (عن: قتادة بن دعامة)

  • يوم القضاء بين الخلائق، وكان ميقات الكافر (عن: مقاتل بن سليمان)

{يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)}

 

  • الصُّور: قرنٌ يُنفخُ فيه (عن: عبد الله بن عمرو [مرفوعاً])

  • أَفْوَاجًا: زُمَرًا زمَرًا (عن: مجاهد بن جبر، مقاتل بن سليمان)

  • أثر متعلق: عشرة أصناف قد ميّزهم الله مِن جماعة المسلمين، فبدَّل صورهم… (عن: معاذ بن جبل [مرفوعاً])

{وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)}

 

  • فُرجت السماء، فتَقطّعتْ، فكانت خللًا خللًا (عن: مقاتل بن سليمان)

{وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)}

 

  • سراب الشمس: الآل (عن: عبد الله بن عباس، عامر الشعبي، عطاءِ بن أبي رباح، عكرمة مولى ابن عباس)

  • انقلعت الجبال… فطارت… مثل السّراب الذي يحسبه الظمآن ماء (عن: مقاتل بن سليمان)

{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)}

 

  • نزلت في: الوليد بن المُغيرة (عن: مقاتل بن سليمان)

  • صارت (عن: أبي الجَوْزاء)

  • لا يَدخل الجنةَ أحدٌ حتى يجتاز النار (عن: الحسن البصري [من طريق أبي رجاء]، قتادة بن دعامة)

  • تَرْصُدهم / عليها رَصَد، فمَن جاء بجواز جاز، ومن لم يَجِئْ بجواز حُبس (عن: الحسن البصري [من طريق أبي سهل وعبد الله بن بكر]، محمد بن كعب القُرَظيّ)

  • عليها ثلاث قناطر (عن: سفيان الثوري)

{لِلطَّاغِينَ مَآبًا (22)}

 

  • مأوى، ومنزلًا، ومرجعًا (عن: قتادة بن دعامة، مقاتل بن سليمان، سفيان الثوري)

  • للطاغين: للكافرين (عن: مقاتل بن سليمان)

{لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)}

 

  • قراءة: «لَبِثِينَ فِيهَآ أحْقابًا» بغير ألف (عن: عمرو بن ميمون، عمرو بن شرحبيل)

  • قراءة: {لابِثِينَ فِيهَآ أحْقابًا} بالألف (عن: عاصم)

  • الحُقُب ثلاثون ألف سنة (بحساب: الحقب ألف شهر، والشهر 30 يوماً، واليوم ألف سنة) (عن: أبي أُمامة [مرفوعاً])

  • الحُقُب ثمانون سنة (بحسابات مختلفة لليوم والسنة) (عن: أبي هريرة [مرفوعاً]، ابن عمر [مرفوعاً]، عبد الله بن مسعود [عن عمرو بن ميمون]، أبي هريرة [عن أبي صالح]، عبد الله بن عمرو، عبد الله بن عباس [عن أبي سنان]، علي بن أبي طالب، سعيد بن جُبَير، سيّار أبي الحكم، الربيع بن أنس، مقاتل بن سليمان)

  • الحُقُب أربعون سنة (عن: عُبادة بن الصّامت [مرفوعاً])

  • سنين (عن: عبد الله بن عباس)

  • الحُقُب ثلاثمائة سنة (بحساب: اليوم ألف سنة) (عن: بشير بن كعب)

  • الأحقاب ثلاثة وأربعون حُقُبًا (بحسابات مفصلة) (عن: مجاهد بن جبر)

  • الحُقُب الواحد سبعون سنة (بحساب: اليوم ألف سنة) (عن: الحسن البصري [من طريق سالم])

  • الحُقُب الواحد سبعون ألف سنة (بحساب: اليوم ألف سنة) (عن: الحسن البصري [من طريق هشام])

  • الحُقُب الواحد ثمانون ألف سنة (بحساب: اليوم ألف سنة) (عن: الحسن البصري [عن أبيه])

  • الحُقُب الواحد سبع عشرة ألف سنة (عن: مقاتل بن حيّان)

  • لا يَعلم عدد الأحقاب إلا الله (عن: عبد الله بن مسعود [عن أبي الضحى])

  • ليس لها أجل، ما لا انقطاع له، كلّما مضى حُقُب دخل في الأخرى (عن: الحسن البصري [من طريق المبارك]، قتادة بن دعامة)

  • في أهل التوحيد مِن أهل القِبلة (عن: خالد بن معدان)

  • منسوخة، نَسَخَتْها: {فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إلّا عَذابًا} (عن: مقاتل بن حيّان)

{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)}

 

  • البَرْد: النوم (عن: عبد الله بن عباس، مُرّة، الحسن البصري)

  • البَرْد: زمهرير جهنم (عن: عبد الله بن مسعود)

  • لا يذقون فيها بَرد الشراب (عن: عبد الله بن عباس [من طريق أبي صالح])

  • البَرْد: رَوْحًا، وراحة (عن: عطاء)

  • لا يذوقون فيها روحًا طيبًا، ولا شرابًا باردًا (عن: مقاتل بن سليمان)

{إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)}

 

  • الحميم: قد انتهى حرّه، والغسّاق: قد انتهى بَرده (عن: أبي هريرة [مرفوعاً])

  • الحميم: الحارّ الذي يَحرق، والغسّاق: الزمهرير البارد (عن: عبد الله بن عباس، أبي العالية الرِّياحيّ، مجاهد بن جبر، الربيع بن أنس)

  • الغسّاق: القِيح الغليظ، أو غُسالة أهل النار، أو ما يَسيل من صديدهم وجلودهم (عن: عبد الله بن عمرو، أبي رَزِين، إبراهيم النَّخْعي، عطية بن سعد العَوفيّ، قتادة بن دعامة، عبد الرحمن بن زيد بن أسلم)

  • الغسّاق: المُنتِن (بالطُّخارية) (عن: عبد الله بن بُرَيْدة)

  • الغسّاق: ما يَخرج من أبصارهم مِن القيح والدّم (عن: عكرمة مولى ابن عباس)

  • الغسّاق: ما يَسيل مِن دموعهم (عن: سفيان الثوري)

  • أثر متعلق: لو أنّ دَلوًا من غسّاق يُهراق إلى الدنيا لأَنتن أهل الدنيا (عن: أبي سعيد الخُدري [مرفوعاً])

{جَزَاءً وِفَاقًا (26)}

 

  • وافق أعمالهم / على قدْر أعمالهم (عن: عبد الله بن عباس، مجاهد بن جبر، الضَّحّاك بن مُزاحِم، الحسن البصري، عكرمة مولى ابن عباس، قتادة بن دعامة، الربيع بن أنس، عبد الرحمن بن زيد بن أسلم)

  • وافقت النارُ الشّركَ (عن: مقاتل بن سليمان)

{إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27)}

 

  • لا يَرجون ثوابًا، ولا يَخافون عقابًا (عن: سعيد بن جُبَير)

  • لا يَخافونه / لا يُبالون فيُصَدِّقون بالبعْث (عن: مجاهد بن جبر، قتادة بن دعامة، مقاتل بن سليمان)

  • لا يؤمنون بالبعْث ولا بالحساب (عن: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم)

{وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا (28)}

 

  • كَذَّبُوا بالقرآن تكذيبًا بما فيه من الأمر والنهي (عن: مقاتل بن سليمان)

{وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29)}

 

  • أحصينا كل شيء من الأعمال، ثَبّتناه مكتوبًا عندنا في اللوح المحفوظ (عن: مقاتل بن سليمان)

{فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (30)}

 

  • الزيادة: خمسة أنهار من تحت العرش على رؤوس أهل النار (عن: جابر [مرفوعاً])

  • هي أشدّ آية في كتاب الله على أهل النار (عن: أبي بَرزة الأَسلميّ، عبد الله بن عمرو، الحسين بن واقد)

  • هم في مزيد مِن عذاب الله أبدًا (عن: عبد الله بن عمرو، قتادة بن دعامة)

{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)}

 

  • مُتنَزَّهًا (عن: عبد الله بن عباس، الضَّحّاك بن مُزاحِم)

  • فازوا بأن نَجَوْا مِن النار (عن: مجاهد بن جبر، قتادة بن دعامة، مقاتل بن سليمان)

{حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)}

 

  • الحدائق: البساتين (عن: عبد الله بن عباس [عن نافع بن الأزرق]، مقاتل بن سليمان)

{وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)}

 

  • كَوَاعِبَ: نواهد (عن: عبد الله بن عباس [من طريق علي]، مجاهد بن جبر، قتادة بن دعامة، عبد الملك ابن جُرَيْج، عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وكيع)

  • كَوَاعِبَ: العذارى (عن: الضَّحّاك بن مُزاحِم)

  • أَتْرَابًا: مستويات / سِنًّا واحدًا / لِدات (عن: عبد الله بن عباس [من طريق علي]، القاسم بن مُخِيمِرَة، مجاهد بن جبر، قتادة بن دعامة، مقاتل بن سليمان، عبد الرحمن بن زيد بن أسلم)

{وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)}

 

  • دمادُم (عن: أبي هريرة)

  • الكأس: الخمر. والدِّهاق: المَلآن / المُمتلئ / المُترَع (عن: عبد الله بن عباس [عن نافع بن الأزرق، ومن طريق علي، ومن طريق مسلم بن نسطاس، ومن طريق أبي صالح]، سعيد بن جُبَير، مجاهد بن جبر [من طريق منصور]، الضَّحّاك بن مُزاحِم، الحسن البصري، قتادة بن دعامة، عطية العَوفيّ، عبد الرحمن بن زيد بن أسلم)

  • دِراكًا / المُتتابعة / يَتبع بعضها بعضًا (عن: عبد الله بن عباس [من طريق عمرو بن دينار]، مجاهد بن جبر [من طريق ابن أبي نجيح]، سعيد بن جُبَير [من طريق معمر]، الضَّحّاك بن مُزاحِم، عكرمة مولى ابن عباس، عطية العَوفيّ)

  • صافية (عن: عكرمة مولى ابن عباس [من طريق عمر بن عطاء])

  • شرابًا كثيرًا (عن: مقاتل بن سليمان)

{لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}

 

  • لا يُكذِّب بعضهم بعضًا (عن: الحسن البصري)

  • باطِلًا، ولا مأثمًا (عن: قتادة بن دعامة)

  • لا يَسمعون حَلِف الباطل، ولا يَكذِبون على شرابهم (عن: مقاتل بن سليمان)

{جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)}

 

  • عطاء منه، حِسابًا لِما عملوا (عن: مجاهد بن جبر)

  • عطاءً كثيرًا (عن: قتادة بن دعامة)

  • يُحاسِب المسيئين بالنار، ويُحاسِب المؤمنين بالجنة (عن: مقاتل بن سليمان)

  • جزاء بأعمالهم، عَملوا واحدة فجزاهم عشرًا… فكان هذا كلّه عطاء (عن: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم)

{رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37)}

 

  • خِطَابًا: كلامًا (عن: مجاهد بن جبر، الحسن البصري، قتادة بن دعامة)

  • خِطَابًا: شفاعة إلّا بإذنه (عن: محمد بن السّائِب الكلبي)

  • لا يَقدِر الخَلْق على أن يُكلِّموا الرّبَّ إلا بإذنه (عن: مقاتل بن سليمان)

  • المُخاطِب: المُخاصِم (عن: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم)

{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا}

 

  • الروح: جند من جنود الله، ليسوا بملائكة، لهم رؤوس وأيد وأرجل (عن: ابن عباس [مرفوعاً])

  • الروح: مَلَكٌ في السماء الرابعة، وهو أعظم من السموات والجبال ومن الملائكة (عن: عبد الله بن مسعود)

  • الروح: مَلَكٌ مِن أعظم الملائكة خَلْقًا (عن: عبد الله بن عباس [من طريق علي، ومن طريق آخر])

  • الروح: جبريل (عن: عبد الله بن عباس [من طريق سِماك]، الضَّحّاك بن مُزاحِم [من طريق ثابت]، عامر الشعبي [من طريق أبي حمزة]، وهْب بن مُنَبِّه، مقاتل بن حيّان)

  • الروح: خَلْقٌ مِن خَلْق الله، صُوَرهم على صُوَر بني آدم، يأكلون، ولهم أيدٍ وأرجل (عن: عبد الله بن عباس [من طريق مجاهد]، مجاهد بن جبر، أبو صالح [باذام]، سليمان بن مهران الأعمش)

  • الروح: أرواح الناس (أو بنو آدم) (عن: عبد الله بن عباس [من طريق عطية]، الحسن البصري، قتادة بن دعامة، يحيى بن سلّام)

  • الروح: حاجب الله، وهو أعظم الملائكة (عن: الضَّحّاك بن مُزاحِم)

  • هما سِماطا ربِّ العالمين؛ سِماط من الروح، وسِماط من الملائكة (عن: عامر الشعبي [من طريق منصور])

  • الروح: القرآن (عن: زيد بن أسلم [عن ابنه عبد الرحمن])

  • الروح: المَلَك الذي وجهه وجه آدم، ونصفه من نار، ونصفه من ثلج (عن: مقاتل بن سليمان)

  • أثر متعلق: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: «سُبُّوح، قُدُّوس، ربّ الملائكة والرُّوح» (عن: عائشة)

{لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)}

 

  • صَوابًا: لا إله إلا الله (أو شهادة أن لا إله إلا الله، أو التوحيد) (عن: عبد الله بن عباس [من طريق علي ومن طريق سِماك]، عكرمة مولى ابن عباس، أبي صالح [باذام]، مقاتل بن سليمان، يحيى بن سلّام)

  • صَوابًا: حقًّا في الدنيا، وعَمِل به (عن: مجاهد بن جبر، قتادة بن دعامة)

{ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39)}

 

  • مَآبًا: سبيلًا (عن: قتادة بن دعامة [من طريق معمر])

  • مَآبًا: بطاعته، وما يُقرِّبهم إليه (عن: قتادة بن دعامة [من طريق سعيد])

  • مَآبًا: منزلة، يعني: الأعمال الصالحة (عن: مقاتل بن سليمان)

  • مَآبًا: مرجعًا، منزلًا (عن: سفيان الثوري)

{إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا}

 

  • عذابًا في الدنيا: القتل ببدر، وهلاك الأمم (عن: مقاتل بن سليمان)

{يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ}

 

  • المَرْءُ: المؤمن العامِل بطاعة الله (عن: الحسن البصري)

  • المَرْءُ: الإنسان الخاطئ يرى عمله أسود (عن: مقاتل بن سليمان)

{وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}

 

  • يَقضي الله بين البهائم، حتى يُقِيد للجَمّاء مِن القَرْناء، ثم يقول لها: كوني ترابًا. فعند ذلك يقول الكافر: {يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرابًا} (عن: أبي هريرة [مرفوعاً، وموقوفاً]، عبد الله بن عمرو، مجاهد بن جبر، عكرمة مولى ابن عباس، يحيى بن جعدة، القاسم بن أبي بَزَّة، مقاتل بن سليمان، سفيان الثوري، الليث بن سعد)

  • يقولها لأنه لا يُقدّم خيرًا (عن: الحسن البصري)

  • يقولها تمنّيًا للموت (عن: قتادة بن دعامة)

  • يُقال لمؤمني الجن ولسائر الأمم سوى ولد آدم: عُودوا ترابًا. فيقول الكافر ذلك (عن: أبي الزّناد عبد الله بن ذكوان، ليث بن أبي سليم)

(Visited 433 times, 1 visits today)
78 سورة النبأ
مشاركة

78 سورة النبأ

نسخ الرابط

الفهرس
تمرير للأعلى