- لأن الله قال في الحديث القدسي (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب) وهم عادوا أولياء الله من العلماء وطلاب العلم أهل السنة
- لأن الله قال {ويل لكل همزة لمزة} وهم يهمزون ويلمزون أهل السنة.
- لأن الله قال {ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم} وهم يمشون بالهمز والنميمة وأذية علماء وطلاب العلم من أهل السنة.
- لأن الله تعالى قال {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } وهم نقضوا عهد الله تعالى {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ } الرسالنة نجسوا بيوت الله بقول البذاءات على المنابر، وبزرع الضغائن بين المصلين… ثم قطعوا ما أمر الله به أن يوصل، فقطعوا على الشباب المتحمس طريقه إلى طلب العلم وأشغلوه بآراءهم السياسية وبمحاربة أهل السنة… وأفسدوا في الأرض، فدمروا ليبيا وسفكوا الدماء فيها،.. وأشعلوا الفتن بين أهل السنة حتى كرّهوا الناس بالسنة وأهلها وبعلمائها. فهم خاسرون
- لأن الرسول ﷺ قال: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) وهذه الصفات كلها فيهم، فهم طعَّانون يطعنون بأهل السنة، ويلعنون أهل السنة الذين يخالفونهم، وكلامهم كثير منه فاحش، وألفاظهم كثير منها بذيء.
- لأن الله تعالى قال: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} وهم يأمرونا باتّباع مشايخهم ورؤوسهم يتخذونهم من دون الله أولياء، وإذا ما دُعوا إلي الكتاب ليحكم بيننا تولوا وهم معرضون.
- لأن الله تعالى قال: {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا} ودعوى فرقة الجراحين قائمة على طاعة السادة والكبراء.
- لأن الله تعالى قال: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } وهؤلاء يخوفوننا بمشايخهم وزعمائهم.
- لأن الله قال {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} وهؤلاء لا يرضون بالتحاكم إلى الكتاب والسنة، فمت تبعها ووافقها اشمأزوا منه، ومن تبع مشايخهم استبشروا به.
- لأن الله قال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} وهؤلاء لا يرضون إلا بالاستجابة لمشايخهم، فمن لم يستجب لمشايخهم بدعوه.
- لأن رسول الله ﷺ (وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا) وهؤلاء غشونا فأنزلوا أحاديث في غير موضعها، وحاربوا الصالحين ليدافعوا عن الفاسدين، وقالوا أن اتباع ربيع المدخلي معيار السنة، ومخالفته بدعة. واتباع رسلان سنة، ومخالفته بدعة.
- لأن الله تعالى قال: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} وهؤلاء يدعُوننا لإجابة أفكارهم ومبادئهم وشيوخهم لا إلى الى إجابة المرسلين
- لأن رسول الله ﷺ قال: (لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ… الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ) وهم من أكثر الناس بطرًا للحق إذا جاءهم من مخالف لهم، ومن أكثر الناس غمطًا للناس، فتجدهم لا يكلمون مخالفيهم إلا بالاحتقار والتقزيم، لا ينادون باسمه بل يقولون يا هذا، يا صعفوق، يا جهول، يا مجهول، يا رويبض، من أنت، من أن لتتكلم، من أنت لتقول.
- وقال الرسول ﷺ (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم) وهم يحقرون أهل الإسلام وعلماء المسلمين أكثر مما يفعل أهل الكفر
- ولأن الرسول ﷺ قال: (وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا) وهم مَن زرع التباغض والتدابر بين أهل السنة، بل من لم يبغض أحد العلماء من خصومهم قالوا عنه مبتدع وقالوا متستر، ومن لم يجانب مجالس أهل السنة الذين يخاصمهم هؤلاء بدعوه وحرموا على الناس مجالسته.
- لأن الرسول ﷺ قال: (مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ، مِنْ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ) وهذه الفئة بغت على المسلمين وسلت عليهم سيوف التبديع والتخوين والطعن عليهم.
- لأن رسول الله ﷺ قال: (لا تسُبَّنّ أحداً) وقال: (سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ) وألسنة هذه الطائفة لا تفتر عن سب المسلمين.
- لأن رسول الله ﷺ قال: (وَلَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا) وهؤلاء يحقرون كل جهود مخالفيهم من أهل السنة وما قدموه من خدمة للدين.
- لأن رسول الله ﷺ قال: (مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الِاسْتِطَالَةُ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ) وهؤلاء أكلوا أعراض أهل السنة أكلا.
- لأن رسول الله ﷺ قال: (إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً) وهؤلاء إما أن يسمعوك شتمهم لأهل العلم، أو أن يبدعوك ويسبوك إن لم توافقهم.
- لأن الله تعالى قال: {ولا تنابزوا بالألقاب} وهؤلاء ما تركوا عالما إلا اشتقوا من اسمه لقبا ذميما ينبزونه به كما فعلت اليهود حينما سمت محمدا ﷺ مذمما.
- لأن رسول الله ﷺ قال: (مَنْ شَقَّ عَصا الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمُونَ فِي إِسْلَامٍ دامجٍ، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ) وهؤلاء شقوا عصا المسلمين أهل السنة وقسموهم إلى جماعات وزرعوا لفتن بينهم.
- لأن الله قال: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا} وهؤلاء يحملون كلام مخالفيهم ما لا يحتمل حتى يجعلوه خبيثا ويشيعونه بين الناس فيؤذون العلماء بغير ما اكتسبوا.
- لأن رسول الله ﷺ قال: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) وما سلم أهل الإسلام من ألسنة هؤلاء ولا من أيديهم.
- لأن رسول الله ﷺ قال: (من نصر باطلا فلا يزال في سخط الله حتى يدع ما قال) ولا يخفى على ذي لب نصرة هؤلاء للباطل وأهله.
(Visited 873 times, 1 visits today)
لماذا نجانب المداخلة