القواعد
القاعدة 1: كلام السلف ومنهجهم مقدم على كلام الخلف ومنهجهم، وهذا يعني ان كلام السلف هو الذي يحكم على الخلف وليس العكس.
القاعدة 2: إن منهاج السلفية المعاصرة قائم على القاعدة الأولى وبها خالفوا المتأخرين، وهذا فيلزم من صحة هذه القاعدة أن تكون حاكمة على السلفية، ويلزم من فساد هذه القاعدة فساد دين السلفية.
القاعدة 3: العبرة بصحة الأدلة والقواعد العلمية، فأما تطبيقها فقد يعتريه الخطأ.
القاعدة 4: اتفاق السلف على قولهم (من وقر صاحب بدعة فقط اعان على هدم الإسلام)
القاعدة 5: اتفاق أهل السنة ومن وافقهم على ان الاشعرية طائفة بدعية.
القاعدة 6: اتفاق الأصوليين على ان اللفظ العام هو الذي يشمل جميع افراده، وعليه، فالأشعري مبتدع حتى يخرج من اعتقاداتهم، وتوقيره مخالف للسلف.
القاعدة 7: الحسنات يذهبن السيئات في الجزاء الأخرو، ولا يذهبن الأوصاف في التقييم الدنيوي، فلم يؤثر عن السلف إزالة وصف الكذب، ولا البدعة، ولا الكفر، ولا التشيع، ولا الضعف، عن أحد بكثرة حسناته الظاهرة.
القاعدة 8: تنزيه اهل السنة عن اعتقاد عصمة مشايخهم، واعتقاد أن المشايخ يعلمون الغيب والشهادة.
ويبنى عليها أن من تبين له الحق حجة على من غاب عنه، لا العكس.
القاعدة 9: الاحتجاج بقول الأكثرية لرد الحق مبدأ ديموقراطي لا إسلامي، والأخذ به يلزم منه أن الحق كان مع المعتزلة في زمان المأمون ثم مع أهل السنة السنة في زمان الواثق، ثم مع القبورية ما بين المئة العاشرة الى الثانية عشرة. وهذا لا يقول به عاقل.
القاعدة 10: المخالفة في صفات الله اعظم من المخالفة في صفات البشر وعليها فإن المخالف في صفات الله وجب من يعامل بأشد من المخالف في صفات البشر.
القاعدة ١١: المُخرج من السنة إما أن يكون القول والعمل، أو الناس، والثاني لا قائل به