أنت وشيعتك هم خير البرية

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

الشبهة:

يقول الروافض

قد روي في كتبكم يا أهل السنَّة أن الشِّيعة هم خير البريَّة، وذلك في أهم تفسير عندكم وهو تفسير الطبري، وليس هذا فحسب، بل إن الرواية متواترة في كتبكم، وهذه حجة عليكم.

وهذه شبهة باردة، فتلك الروايات جميعًا رواها الشيعة والكذَّابون، ولا حجة فيها ولا تواتر.

وفيما يلي دراسة أسانيدها:

 

الرواية الأولى

روى الطبري في التفسير

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن محمد بن عليّ {أُولَئِكَ هُمْ ‌خَيْرُ ‌الْبَرِيَّةِ}
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أنْتَ يا عَلي ‌وَشِيعَتُكَ».

[تفسير الطبري (24/ 542 ط التربية والتراث)]

إسناده مظلم

أولا: محمد بن علي بن أبي طالب تابعي لم يُدرك رسل الله صلى الله عليه وسلم، ففي الحديث إرسال.

ثانيا: رواته:

  • شيخ الطبري هو “محمد ‌بن ‌حميد الرازي” قال العقيلي: «كَتَبَ أَبُو زُرْعَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ ‌بْنِ ‌حُمَيْدٍ، حَدِيثًا كَثِيرًا، ثُمَّ تَرَكَا الرِّوَايَةَ». [الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 61)] وقال ابن حبان: «كان ممن ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات». [المجروحين لابن حبان ت حمدي (2/ 321)] قال السعدي: «مُحَمد بْن حميد الرازي كَانَ رديء المذهب غير ثقة.». [الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 530)]
  • عيسى بن فرقد:
  • أبو الجارود: هو زياد بن المنذر الهمداني الشيعي. «قال البخاري: يتكلَّمون فيه. وقال أحمد بن حنبل: متروك. وقال يحيى بن معين: هو كذَّاب، عدو الله، ليس يسوي فلسًا… وقال ابن عدي: عامَّةُ أحاديثه غير محفوظة، وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت، وهو من المعدود من أهل الكوفة المُغَالين، ويحيى بن معين إنما تكلَّم فيه وضعَّفه؛ لأنه يروي في فضائل أهل البيت وثَلْبَ غيرهم، ويُفرط.». [الكمال في أسماء الرجال (5/ 63)]

 

الرواية الثانية

روى ابن مردويه في تفسيره

حدثنا أحمد بن محمد بن السري حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر حدثني أبي حدثني عمي الحسين بن سعيد عن أبيه عن إسماعيل بن زياد البزار عن إبراهيم بن مهاجر حدثني يزيد بن شراحيل الأنصاري كاتب علي قال: سمعت عليًا يقول: حدثني رسول الله صلى الله عليه وأنا مسند إلى صدري فقال: أي علي ألم تسمع قول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ ‌خَيْرُ ‌الْبَرِيَّةِ} أنت ‌وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جثت الأمم للحساب يدعون غرًا محجلين

[جزء عم من التفسير المسند لابن مردويه (ص661)]

إسناده مظلم

  • شيخ المصنف “أحمد بن محمد بن السري” قال عنه الذهبي: «الكوفي الرافضي الكذاب». [ميزان الاعتدال (1/ 139)] وقال الحاكم: «رافضي، غير ثقة». [ميزان الاعتدال (1/ 139)]
  • شيخه: “المنذر بن محمد بن المنذر” لم أجد فيه تعديلًا.
  • أبوه :محمد بن المنذر” الكوفي. لم أجد من عدَّله.
  • الحسين بن سعيد الكوفي. مُترجم في رجالات الكشي الشيعة. ولم أجد عندنا من عَّله.

 

الرواية الثالثة

روى ابن مردويه في تفسيره

حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا إسحاق بن أحمد حدثنا حفص بن عمر المهرقاني حدثنا حيَّويه يعني إسحاق بن إسماعيل عن عمر بن هارون عن عمرو عن جابر عن محمد بن علي وتميم بن حذلم عن ابن عباس: قال لما نزلت: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ ‌خَيْرُ ‌الْبَرِيَّةِ} قال لعلي: هو أنت ‌وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ويأتي عدوك غضبانًا مفحمين فقال: يا رسول الله ومن عدوي؟ قال: من تبرأ منك ولعنتك ثم قال رسول الله صلى الله عليه: من قال رحم الله عليًا يرحمه الله.

[جزء عم من التفسير المسند لابن مردويه (ص662)]

إسناده مظلم

  • عمر بن هارون، هو البلخي. «كان عبد الرحمن ابن مهدي يقول: لم تكن له قيمة عندي». [الجامع لعلوم الإمام أحمد – الرجال (18/ 335)] وقال البخاري: «تَكلَّمَ فِيهِ يَحيَى بنُ مَعينٍ.». [التاريخ الكبير للبخاري (7/ 250 ت الدباسي والنحال)] قال يحيى بن معين: «‌عُمَرُ ‌بْنُ ‌هَارُونَ الْبَلْخِيُّ لَيْسَ بِشَيْءٍ». [الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 194)] وقال ابن حِبَّان: «وكان ممن يروي عن الثقات المعضلات، ويدعي شيوخًا لم يرهم». [المجروحين لابن حبان ت حمدي (2/ 63)]
  • جابر: هو الجُعفي. قال الإمام أحمد: «كان يرى التشيع». وسئل عن كذبه، فقال: «إي واللَّه، وذاك في حديثة بين، إذا نظرت إليها». [الجامع لعلوم الإمام أحمد – الرجال (16/ 360)] وقال يحيى بن معين: ‌«جابر ‌الجعفى ليس حديثه بشئ». [قبول الأخبار ومعرفة الرجال (2/ 101)] وعن زائدة قال: «كان ‌جابر ‌الجعفى كذابًا». [قبول الأخبار ومعرفة الرجال (2/ 101)]

الرواية الرابعة

روى ابن عساكر في تاريخه

«أخبرنا أبو بكر أحمد بن المظفر بن الحسن بن سوسن في كتابه وأخبرني أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله عنه أنا أبو علي بن شاذان أنا محمد بن جعفر بن محمد الادمي نا إسحاق بن محمد الكوفي نا أبي حدثني عبيد الله بن الزبير عن زياد بن المنذر حدثني زكريا أبو يحيى حدثني أبو هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عن يمين العرش كراسي من نور عليها أقوام تلالا وجوههم نورا فقال أبو بكر أنا منهم يا نبي الله قال أنت على خير قال فقال عمر يا نبي الله أنا منهم فقال مثل ذلك ولكنهم قوم تحابوا من أجلي وهم هذا وشيعته وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب.

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين وأبو المواهب أحمد بن محمد بن عبد الملك قالا أنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله نا أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف أنا عمر بن محمد بن نصر الكاغدي نا أحمد بن يحيى الصوفي نا يحيى بن الحسن بن الفرات القزاز نا عبد الله عن أبي هارون عن أبي سعيد قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة». [تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 332)]

[تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 333)]

إسناده مظلم

  • أحمد بن المظفر بن الحسن: قال شجاع بن فارس الذهلي: «كان ضعيفا جدا». [المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (17/ 118)] وقال الذهبي: «ليس بثقة». [ديوان الضعفاء (ص10)]
  • محمد بن جعفر بن محمد الادمي. «قال ابن أبي الفوارس: خلط فيما حدث.». [ميزان الاعتدال (3/ 502)]
  • «‌إسحاق ‌بن ‌محمد بن مروان ‌الكوفي القطان، أخو جعفر. قال الدارقطني: ليسا ممن يحتج بحديثهما.». [ميزان الاعتدال (1/ 200)]
  • زياد بن المنذر: قال الإمام أحمد: «أبو الجارود ‌زياد ‌بن ‌المنذر متروك الحديث». [الجامع لعلوم الإمام أحمد – الرجال (17/ 64)] قال ابن حبان: «كان رافضيًا، يضع الحديث في مثالب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ويروي في فضائل أهل البيت أشياء ما لها أصول، لا يحل كتابة حديثه.». [المجروحين لابن حبان ت حمدي (1/ 384)]
  • أبو هارون العبدي،عُمارةُ بنُ جُوينٍ: قال البخاري: «تركَهُ يَحيى القَطّانُ.». [التاريخ الكبير للبخاري (7/ 597 ت الدباسي والنحال)] وقال أحمد بن حنبل: ‌«أبو ‌هارون ‌العبدي متروك». [المجروحين لابن حبان ت حمدي (2/ 168)]

 

الرواية الخامسة

روى ابن عساكر في تاريخه

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو الحسين ابن أخي ميمي

أبو الحسين ابن أخي ميمي

أنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني نا علي بن الحسين بن عبيد نا إسماعيل بن أبان نا سعد بن طالب أبو علام الشيباني عن جابر بن يزيد عن محمد بن علي قال:

سألت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن علي فقالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن عليا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة

[تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 334)] و [فوائد ابن أخي ميمي الدقاق (ص213)]

إسناده مظلم

  • أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني: قال أبو بكر بن أبي غالب: «كان يحمل شيوخا بالكوفة على الكذب، يسوي لهم نسخاً ويأمرهم أن يرووها». [الكامل في ضعفاء الرجال (1/ 338)] قال حاجي خليفة: «شيعي». [سلم الوصول إلى طبقات الفحول (1/ 213)] قال أبو عمر بن حيويه: «كان أحمد بن محمد بن سعيد بن ‌عقدة ‌في ‌جامع ‌براثا ‌يملي مثالب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال الشيخين يعني أبا بكر وعمر فتركت حديثه». [سؤالات حمزة للدارقطني (ص159)]
  • علي بن الحسين بن عبيد: قال القاسم بن زكريا: «ما رأيت أرفَضَ منه». [لسان الميزان (5/ 532)]
  • إسماعيل بن أبان. لعلَّه أَبُو إِسْحَاق الحناط الكوفِي. قال البخاري: «متروك تركه احمد». [التاريخ الكبير للبخاري (1/ 347 ت المعلمي اليماني)]
  • جابر بن يزيد. هو الجعفي. سبق أنه شيعي كذاب.

والرافضة يستشهدون بهذه، ويتركون ما رواه ابن عساكر بعدها مباشرة

أبو الحسين ابن أخي ميمي

رواه أبو الجحاف عن محمد بن علي عن فاطمة بنت علي عن أم سلمة أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا أبو سعيد محمد بن بشر بن العباس أنا أبو لبيد محمد بن إدريس السامي (ح) وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا أبو القاسم البغوي قالا نا سويد بن سعيد ح وأخبرنا أبو السعادات أحمد بن أحمد بن عبد الواحد نا أبو جعفر بن المسلمة إملاء نا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى الوزير أنا عبد الله بن محمد البغوي نا محمد بن عبد الوهاب وسويد بن سعيد قالا نا سوار بن مصعب الهمداني عن أبي الجحاف عن محمد بن علي وفي حديث السامي عن محمد بن عمرو عن فاطمة بنت علي

عن أم سلمة قالت كانت ليلتي وقال السامي كان ليلتي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي قعدت عليه وقال السامي إليه فاطمة ومعها وقال السامي معها علي فرفع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وفي حديث السامي فرفع إليه رأسه وقال أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنة أبشر يا علي أنت وشيعتك في الجنة ألا أن ممن يزعم أنه يحبك قوم (يضفزون) وقال السامي (يرفضون) الإسلام يقرءون القران لا يجاوز تراقيهم يقولها ثلاثا لهم نبز يقال لهم الرافضة إن أدركتهم وقال السامي إن أنت أدركتهم فجاهدهم فإنهم مشركون قال يا رسول الله فما العلامة فيهم قال لا يحضرون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف الأول.

[تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 333)]

الرواية السادسة

روى ابن عساكر

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني نا إبراهيم بن أنس الأنصاري نا إبراهيم بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن مسلمة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي بن أبي طالب فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد أتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال والذي نفسي بيده إن ‌هذا ‌وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة … فكان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا أقبل على قالوا قد جاء خير البرية

[تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 334)] و [فوائد ابن أخي ميمي الدقاق (ص213)]

إسناده مظلم

  • ابن عقدة: هو الشيعي الطاعن بالصحابة أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني الذي مر معنا في الرواية الخامسة.
  • محمد بن أحمد بن الحسن القطواني: لم أجد له ترجمة.
  • إبراهيم بن أنس الأنصاري. قال الألباني: «لم أجد له ترجمة.». [بلوغ الأماني(ص23)] قلت: مثله.
  • أبو الزبير هو: محمد بن مسلم بن تدرس. قال أبو حاتم الرازي: «يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو أحب إلي من أبي سفيان طلحة بن نافع» [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 74)] وعن الإمام أحمد قال: «‌قد ‌احتمله ‌الناس.». [الجامع لعلوم الإمام أحمد – الرجال (19/ 30)]

 

هل هذه مصادر أهل السنَّة؟

كثيرًا ما يقول الرافضة: قد أتينا بالرواية هذه من مصادر أهل السنَّة، وقولهم هذا فيه تلبيس، فإن أقررنا أن هذه الكتب لأهل السنَّة، فإنهم نقلوها عن الشِّيعة كما تبيَّن في الكلام عن الرُّواة. فعادت دائرة الرواية هذه على أصحابها الشِّيعة.

 

هل الرواية متواترة

زعم بعض الرَّافضة أن الرواية متواترة لأجل أن أسانيدها متعددة، وما كان له فوق أربعة أسانيد فهو متواتر، فلا يُنظر إلى صحة كل إسناد مِن أسانيده.

الجواب:

هذا قول مَن لا يعرف معنى التَّواتر. قال الخطيب البغدادي: «عَدَدَ الْجَمَاعَةِ الَّذِينَ يَقَعُ الْعِلْمُ بِخَبَرِهِمْ غَيْرُ مَعْلُومٍ … لَكِنَّا نَعْلَمُ أَنَّ الْعَدَدَ الْقَلِيلَ لَا يُوجِبُ خَبَرُهُمُ الْعِلْمَ ، وَخَبَرُ الْعَدَدِ الْكَثِيرِ يُوجِبُهُ ، وَيَجِبَ أَنْ يَكُونُوا قَدْ عَلِمُوا مَا أَخْبَرُوا بِهِ ضَرُورَةً ، وَأَنْ يَكُونُوا عَلَى صِفَةٍ لَا يَقَعُ مِنْهُمُ ‌الْكَذِبُ اتِّفَاقًا». [الفقيه والمتفقه – الخطيب البغدادي (1/ 277)]

إذن فيُشترط في التواتر أن لا يكون من طريق من يمكن أن يتَّفقوا على الكذب، وهذا الخبر رواه الرافضة والكذابين والمجاهيل، فتعدد رواياته يزيده تَلَفًا وليس يقويِّه. فما لم يتواطأ على روايته إلا كل ساقطة ولاقطة فلا خير فيه.

ولهذا قال الكلوذاني: «احتج [منكر التواتر]: بأنه لو وقع العلم بخبر الجماعة، لوقع العلم بخبر اليهود عن موسى: أنه قال: لا نبي بعدي، وبخبر النصارى واليهود عن عيسى: أن اليهود قتلته وصلبته، والرافضة عن أئمتهم.
(والجواب): إن من شرط التواتر أن يكون رواية جماعة لا يجوز اتفاقهم وتواطؤهم على الكذب، وإن يستوى طرفاً الخبر ووسطه في ذلك، وهذا غير موجود في خبر هؤلاء، وإنما يروون عن كتب، وعدد يسير.». [التمهيد في أصول الفقه (3/ 19)]

وقال مصطفى السِّباعي: «فانفراد ‌الرَّافِضَة بنقل هذا الحديث دُونَ جماهير المُسْلِمِينَ دليل على ‌كذبهم فيه». [السنة ومكانتها للسباعي ط المكتب الإسلامي (1/ 101)]

والحمد لله أولا وآخرا

التسجيل في الجريدة الإلكترونية

عند التسجيل ستصلك مقالات الشيخ الجديدة, كل مقال جديد يكتبه الشيخ سيصلك على الإيميل

(Visited 25 times, 27 visits today)
أنت وشيعتك هم خير البرية
تمرير للأعلى