رسالة أرجو أن تصل لكل مسلم
فمن المسلمين من أراد الأجر فوقع في وعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار
إلى كل مسلم نشر حديث (بكاء رسول الله) و(الدعاء الذي من قاله تشتاق له الجنة) و(الدعاء الذي لا تستطيع الملائكة كتابته) و(الكلام المكتوب على العرش) و(زيارة ابليس للنبي) و(الحديث الذي من نشره فله كذا) وغيرها الكثير
في عالم الانترنت انتشرت عشرات من الأحاديث الموضوعة لا نعلم واضعها وليست من الموضوعات التي ذكرها أهل العلم في كتبهم، فهي حديثة الوضع، بل كل يوم يخرج لنا دعاء جديد من قاله صار كذا، ودعاء آخر من نشره فله كذا، فأصبحوا يوزعون الأجر والجنة والنار على أهوائهم دون رقيب ولا حسيب.
والمسلمون الغافلون ينشرون.
فقد يكون مؤلفه ألفه عن طيب نية، ومن نشره نشره بغية الأجر.
لكنهم مع حسن نيتهم إلا أنهم موعودون بالنار وقد قال الله تعالى في مثل هذا: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)
فهؤلاء ظنوا أنهم فعلوا خير لكنهم ضلوا فوقعوا في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن كذبا علي ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) متفق عليه
هذا الوعيد بالنار لمن كذب على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين) رواه مسلم.
فمن ينشر حديثاً موضوعاً فهو داخل في الوعيد بالنار
وحتى ينجو من وقع في هذه المصيبة عليه أمران:
الأول: التوبة إلى الله عز وجل
والثاني: أن ينبه اذين نشر لهم الحيث
فالرجاء يا اخواني لا تنشروا حديثاً الإ بعد أن تتأكدوا منه من خلال سؤالكم لشيخ عنه أو البحث في المواقع الموثوقة على الانترنت.
وخذوا مني قاعدة
للحديث الموضوع أمارات:
1- فيه أجر ضخم جداً، وعمل صغير
2- فيه ركاكة ألفاظ، أو تكلف زائد
3- فيه أن من نشره له كذا
4- فيه غرابة تدهش من يقرأه
فإذا وجدتم أحدها فأعلموا أن هناك احتمال كبير أن يكون الحديث موضوع، فاتقوا الله وابحثوا عنه جيداً.
وأخيراً أسأل الله التوفيق لكل من نشر هذه الرسالة