أدلة تحريم الموسيقى

أما ما جاء في حرمة الغناء

  • قال تعالى: ﴿وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ﴾
    • عن مجاهد قال: «باللهو والغناء» ([1])
  • قال تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا﴾
    • عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «الغناء وأشباهه» ([2])
    • عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «الْغِنَاءُ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ» يُرَدِّدُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ([3])
    • عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: «وَاللَّهِ لَعَلَّهُ أَنْ لَا يُنْفِقَ فِيهِ مَالًا، وَلَكِنِ اشْتِرَاؤُهُ اسْتِحْبَابُهُ، بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنَ الضَّلَالَةِ أَنْ يَخْتَارَ حَدِيثَ الْبَاطِلِ عَلَى حَدِيثِ الْحَقِّ، وَمَا يَضُرُّ عَلَى مَا يَنْفَعُ» ([4])
    • قال الزَّجَّاج: «فأكثر ما جاء في التفسير أن ﴿لَهوَ الحديث﴾ ههنا الغِنَاءُ لأنه يُلْهِي عَنْ ذكر اللَّه»
  • قال رسول الله ﷺ: «لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ، وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ» ([5])
  • وقال ﷺ: «يَشْرَبُ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا، يُضْرَبُ عَلَى رُؤُوسِهِمْ بِالْمَعَازِفِ وَالْقَيْنَاتِ، يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمُ الأَرْضَ، وَيَجْعَلُ مِنْهُمَ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ» ([6])
  • وقال ﷺ: «إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيَّ، أَوْ حَرَّمَ الْخَمْرَ وَالْمَيْسِرَ وَالْكُوبَةَ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ» قَالَ سُفْيَانُ قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ مَا الْكُوبَةُ قَالَ الطَّبْلُ ([7])
  • وروي عنه ﷺ على ضعف في اسناده: «إِنِّي لَمْ أَنْهَ عَنِ الْبُكَاءِ وَلَكِنِّي نَهَيْتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ، صَوْتٍ عِنْدَ نِعْمَةٍ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَمَزَامِيرُ شَيْطَانٍ، وَصَوْتٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ لَطْمِ وجُوهٍ وَشَقِّ جُيُوبٍ» ([8])
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلَى السُّوقِ فَمَرَّ عَلَى جَارِيَةٍ صَغِيرَةٍ تُغَنِّي فَقَالَ: «إِنَّ الشيطان لو ترك أحدا لترك هذه» ([9])

فهذه تذكرة لمن خشي ربَّه مِن الكتاب والسنة وقول الأصحاب.

([1]) رواه الطبري في التفسير من طريق أبي كريب محمد بن العلاء، عن عبد الله بن ادريس، عن الليث بن أبي سليم عن مجاهد، وآفة الإسناد ليث. ولكنه قول مرضي عند المفسرين، ذكره جمهورهم.

([2]) رواه البخاري في الأدب المفرد، وقال الألباني: صحيح.

([3]) رواه الحاكم في المستدرك، بلفظ “هو والله الغناء” وقال: «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ» وقال الذهبي: «صحيح»

([4]) ذكره الطبري

([5]) رواه البخاري (5590) واختلفوا هل هو رواه متصلا أم معلقًا، وذلك لأنه رواه عن شيخه وقال «قال» ولم يقل حدثنا، ورواه ابن حبان في صحيحه (6754)

([6]) رواه أحمد (2476) واللفظ له، وقال أحمد شاكر: «إسناده صحيح» ورواه ابن ماجه (4020) وابن حبان (4949) وصححه الألباني، وانظر تخريجه في “تحريم آلات الطرب” (ص 45)

([7]) رواه أبو داود (3685) وصححه الألباني

([8]) ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (62) والآجري في تحريم النرد والشطرنج والملاهي (64) ورواه الحاكم (6825) وآفته ابن أبي ليلى فقد أوتي من حٍفظِه، فلا يثبت الحديث، وأوردته لشهرته، واستئناسًا.

([9]) رواه البخاري في الأدب المفرد، وقال الألباني: حسن الإسناد.

التسجيل في الجريدة الإلكترونية

عند التسجيل ستصلك مقالات الشيخ الجديدة, كل مقال جديد يكتبه الشيخ سيصلك على الإيميل

(Visited 2٬264 times, 1 visits today)
أدلة تحريم الموسيقى
تمرير للأعلى