خرافة العلاج بترديد أسماء الله الحسنى
اكتشف د/ابراهيم كريم مبتكر علم البايولوجى ان اسماء الله الحسنى لها (طاقه) شفائيه لعدد ضخم من الامراض وبواسطة اساليب القياس الدقيقه داخل جسم الانسان اكتشف ان لكل اسم من اسماء الله الحسنى (طاقة)تحفز جهاز المناعه للعمل بكفاءه مثلى فى عضو معين بجسم الانسان واستطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين ان يكتشف ان مجرد (ذكر) اسم من اسماء الله الحسنى يؤدى الى تحسين فىمسارات الطاقة الحيويه داخل جسم الانسان وبعد ابحاث استمرت 3سنوات توصل الى الاتى: اسم المرض وعلاجه :الاذن وعلاجها بذكر اسم الله السميع عدد211مرهالعمود الفقرى وعلاجه بذكر اسم الله الجبارعدد237 مره الشعر وعلاجه بذكراسم الله البديع عدد117مره العضلات وعلاجها بذكر اسم اللهالقوى عدد147 مره عضلة القلب وعلاجها بذكر اسم الله الرزاق عدد339 مره الشريان وعلاجه بذكر اسم الله الجبارعدد237 مره السرطان وعلاجه بذكر اسم الله جل جلاله عدد102 مرهالجيوب الانفيه وعلاجها بذكر اسماء الله الحسنى اللطيف16 والغنى1091 والرحيم289العظام وعلاجها تذكراسم الله النافع عدد 232 مره الركبه(خشونة الركبه و باقى امراض الركبه) وعلاجها تذكر اسم الله الرؤوف عدد 318 مره قشرة الشعر وعلاجها تذكر اسم الله جل جلالهعدد102 مره القلب وعلاجه تذكراسم الله النور عدد287 مره اوردة القلب وعلاجها تذكراسم اللهالوهاب عدد45 مره الاعصاب وعلاجها تذكر اسم الله المغنى1131 مره الصداع النصفى وعلاجه تذكر اسم الله الغنى1091 مره العين وعلاجها تذكر اسماء الله النور287والبصير333 والوهاب 45مره الغدة الدرقيه وعلاجها تذكر اسم الله الجبارعدد237 مره المعده وعلاجها ان تذكراسم اللهالرزاق عدد379 مره الكلى وعلاجها تذكر اسم الله الحى49 مره الامعاء وعلاجها تذكر اسم اللهالصبور عدد 329 مره البنكرياس(لعلاج مرض السكر) تذكر اسم الله البارىء عدد245مرهالرحم(لعقم النساء) تذكر اسم الله الخالق عدد762 مره الروماتيزم وعلاجه تذكر اسم اللهالمهيمن عدد 176 مره البروستاتا وعلاجها تذكر اسم اللهالرشيدعدد545 مره الرئه (وامراضها) تذكر اسم اللهالرزاق عدد 339 مره |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
بعد اطلاعي على المقالة الأصلية التي كتبها “ابراهيم كريم” في موقعه ، قلت والله الموفق:
1- يقول الباحث أن سبب البحث هو قوله تعالى {{ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها}} فيقول نصاً “عندما يطلب الله منا الدعاء بأسمائه فإننا بذلك نتعامل مع طاقة مؤثرة لحياتنا تصلح من شأننا”
أقول: وهذا الكلام جنون فمعناه أن الاسم هو الذي يٌجيب الداعي إذا دعا وليس صاحب الاسم، وهذا الكلام أقول عنه جنون لأن قائله جاهل بالعقيدة وآثم بجهله وأسأل الله أن لا يكون قد كَفَر بهذا القول، لأن معنى هذا القول أن القدرة والاستجابة منسوبة للاسم، أي أننا عندما نقول يا رازق ارزقني فليس الله هو الذي يرزقنا بل كلمة رازق (راء ألف زاي قاف) وهذه الطامة الأولى، ومما يدل على معتقده الفاسد هذا قوله: “حينئذ يعمل الإسم الذى هو خارج الزمان والمكان” ويقول: “الأسماء الحسنى هى التى تحرك الكون وتحرك الإنسان“!
2- يقول: “لأن المكون الأساسى للخلق هو الطاقة الروحية ، أو النور الإلهى”
أقول: هذا الكلام لا يكون كلام مسلم، بل هو من قبيل كلام البوذيين أو الهندوس أو الفلاسفة، فالله جل جلاله عندما خلق السماوات والأرض لم يخبرنا أنه خلقها من مادة أولية أو نور إلهي أو غيرها!، وهذه السفسطة الكلامية لم نعرفها في تراثنا الإسلامي.
3- يقول: “الأسماء الحسنى كلها كما ذكرنا قوانين إلهية”
أقول: فقد جعل الاسم [من أسماء الله الحسنى] هو قانون إلهي، فأخرجه من كونه دال على المسمى، أو كما يعرفه أهل اللغة: “كلمة تدل على معنى في نفسها”، فالإسم عموما للدلالة على شيء، أما هذا الباحث جعل الإسم قانون متصرف بذاته له استقلالية التصرف.
4- بما أن هذا البحث بُنيَ على باطل وعلى فسادٍ في معتقد كاتبه، فما بُنيَ على باطل فهو باطل، ومع ذلك فالنقد لم ينتهي.
5- الأسماء التي أوردها بعضها لم يثبت أنّه اسم لله عز وجل، فأسماء الله عز وجل لا تثبت إلا بنص صحيح من القرآن والسنة، ومن الأسماء التي ذكرها ولم تثبت (جل جلاله، والرشيد، والنافع..وغيرها) فهذه ليست من أسماء الله عز وجل [ويمكنكم مراجعة هذه الفتوى: أسماء الله الحسنى الخاطئة والصحيحة]، وهذا مما يدل على عدم بحث الكاتب بحثاً شرعياً حقيقياً، بل على جهله في الجوانب الشرعية وعدم بحثه بطريقة صحيحة.
6- قوله -على سبيل المثال- اسم البصير يعالج العين، وكأن العين لها مرض واحد، فالعين ممكن أن تصاب بقصر النظر أو العشى الليلي أو جفاف القرنية أو الماء الأبيض أو الالتهاب -اجارنا الله وإياكم من ذلك- وكل مرض من هذه الأمراص للعين فقط يحتاج إلى علاج بطريقة مختلفة عن المرض الآخر الآخر. فهل اسم البصير يعالج مد البصر أم قصر النظر وهما متعاكسين!، وهذا لا يمكن بحسب نظريته، لأن الأسماء عنده هي قوانين ذات طاقة معيّنة فستعمل بمجال معيّن، ولا يمكن للقانون أن يعمل في الشيء وضده.
ومن ذلك قوله أن اسم (الرافع) يعالج الفخذ، وهذا كلام يُضحك الثكلى، فلا يقوله إلا شخص لم يطّلع، لا أقول على العلوم الطبية، بل حتى على كتب العلوم التي في المدارس، فالفخذ -طبيّا- فيه خمسة مشاكل: (1) الكدمات والجروح (2) كسر عظم الفخذ أو إصابته (3) الشد العضلي (4) الإلتهاب في العظم أو العضل أو العصب أو الجلد (5) تجلط الاوعية الدموية العميقة في الفخذ. فليس للفخذ خصوصية لا في بنيته ولا في الأمراض التي تصيبه، فالإصابات السالف ذكرها ليس فيها شيء مختص بالفخذ، بل هي أمور مشتركة بالفخذ والعضد والساق والساعد وغيرها فما هي خصوصية الفخذ !
فمثل هذا الكلام كان معقولاً من الناحية الطبية قبل أن يُعرف تشريح جسم الإنسان، وليس في القرن العشرين أو الحادي والعشرين. أمّا شرعاً فلا يُقبل من أيّ وجه.
والله أعلم، والحمد لله رب العالمين