عقيدة النصيرية

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل الدخول في صلب الموضوع، أوجّه رسالة إلى النصيريين ممن يشاهدون هذا الفيديو:
والله ما أردتُ لكم إلا الخير، وأعلم أن كثيرًا منكم لا يعرف حقيقة دينه، لأنكم ممنوعون من الاطلاع عليه إلا بشروط معقدة. فلا تظن أن ما تعرفه أو سمعته هو الدين الكامل، بل هو ما يُقال للعامة فقط.

أما الدين الحقيقي ففي كتب سرية لا يُسمح لك بقراءتها، فإن وجدت في كلامي ما تستغربه، فافتح واحدة من تلك الكتب المحظورة، فإن خالف كلامي ما فيها فتعال ناقشني.

وقد قال سليمان الأذني في الباكورة السليمانية (ص10):

“لما استلم الدين أُتيَ باثني عشر كفيلاً، وكفيلين لكل واحد منهم، يضمنون أنه إن باح بشيء من أسرار الدين يُقتل”.

فهل تظن بعد هذا أنهم سيخبرونك بالحقيقة؟

وإن وجدت هذه العقائد باطلة في نفسك، كما قال رسول الله (والإثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس) فكرهت أن يكون هذا اعتقادك، فالحمد لله على فطرتك الحسنة، وابرأ إلى الله من تلك العقائد، ولا ترض أن يدجنك شيوخ الطريقة لتقبلها يوما من الأيام. وأسلم لله تعالى.

وأما لغير النصيرية، فمن الجيد أن تعرف أن النصيرية كما قال سليمان الأذني: (اذا لقوا المسلمين يحلفون لهم ويقولون نحن مثلكم نصوم ونصلي… واذا دخلوا المسجد مع المسلمين فلا يتلون من الصلاة شيئاً، بل يخفضون ويرفعون مثلهم، ويشتمون أبا بكر وعمر وعثمان وغيرهم. [ويقولون:] اننا نحن الجسد وباقي الطوايف هم لباسٌ فأي نوع يلبس الانسان لا يضرُّهُ. ومن لا يتظاهر هكذا فهو مجنون لأنهُ ليس عاقل يمشي عرياناً في السوق. لكني أوضع علامة يُعرَف بها المرائي وهي متى قال اني بريءٌ من ان أعبد عليّ ابن ابي طالب فحينئذٍ يعرف انهُ جحد معتقدهُ، فلا يمكنهُ ان يقول هذه الكلمة الاَّ إن ترك ديانتهُ أو متى ما باح بصلاتهِ [أي السور الخاصة بهم] فقد خرج من مذهبِه، لأنهُ هكذا يقول سيدهم الخصيبي من باح بشهادتنا فحرمت عليه جنَّتنا) [الباكورة ص77]

سأعتمد في هذا البحث على كتب الطائفة، وهي في غالبها كتب سربت أثناء الاحتلال الفرنسي، وأثناء دخول الثوار للاذقية عام 2013

أهم كتب الطائفة

الباكورة السليمانية:  ألفه سليمان الأذني، وهو رجل كان نصيريا ثم تهود ثم أسلم ثم تنصَّر. وقد ضمن في كتابه هذا كتاب (المجموع) الذي يعتبر كتاب النصيرية المقدس، وقد ألفه الشاب التقي، وفيه سور، هي بمثابة القرآن عندنا. وقال الأذني عن نفسه: (اڼي قد ولدت في هذا المذهب واستقمت نحو ثلاث سنین بعدما مضی من عمري ثمانية عشر سنة لكن بدون يقين، وذلك لأني كنت مطلعاً على ديانة الاسلام وكان عندي كتب في تفاسير القرآن، وكنت أرى مذهب طايفتنا مضادًاً لهُ. وكنت اطلعت على قصص عن علي بن أبي طالب فكان معترفاً بالعبادة لله. ولكنني كنت أذهب معهم إلى الصلوة، وذلك خوفاً منهم لئلا يؤذوني، لأنهم متى شعروا بمخالفتي مذهبهم ينصبون لي فخاخاً كثيرةً، وإن صار لهم فرصة ربما يقتلوني.) [الباكورة ص79]

ديوان الخصيبي: وهو ديوان شعر له ضمن فيه عقائد الطائفة. وهو ضعيف ركيكك، ولهذا قال الشارح [ص11]: إنه لا يسير وفق قواعد العربية

شرح ديوان الخصيبي: تأليف إبراهيم عبد اللطيف مرهج ( ت 1334 هـ ) في 604 صفحات

الهفت الشريف: للمُفَضَّل بن عُمر الجعفي، من تلاميذ جعفر الصادق، وزعموا أنه مِن أصحاب سرِّه، إلا أن الشيعة بالعموم لا يرضونه، ولا يرضون كتابه، ولكن يرتضيه النصيرية، وهو كتاب باطني.

الأصيفر: لمحمد بن شعبة الحراني، من تلاميذ الخصيبي المقربين. ومعنى اسم الكتاب: تصغير للأصفر، وقد يراد به الذهب أو العسل. وهو في99 صفحة. ولكن الكتاب فيه إشكالية تاريخية، إذ أنه نقل عن الشاب الثقة، وهو تلميذ تلاميذ الخصيبي، أي أنه ينقل عن شخص جاء بعده.

الرسالة المرشدة: لأبي سعید میمون بن القاسم الطبرارني، المعروف بالشاب الثقة. في 38 صفحة.

تاريخ الفرقة

أسس الفرقة أبو شعيب محمّد بن نصير العبدي البكريّ النميّري (ت 270هـ) الذي عاصر الإمام الحادي عشر من أئمة الشيعة، أي الحسن العسكري، ثم ادَّعى أنه الباب لابنه المهدي محمد بن الحسن، وقد بينا في كلامنا عن نرجس والنخاس أن شخصية المهدي هذا وهمية أصلا. فادعى محمد بن نصير أنه هو الواسطة بين المهدي وبين العالَم، وهو وارث علمه.

وعمل دعوة سرية، ورثها من بعده محمد بن جندب، ومن بعده عبد الله الجنَّان الجنبلاني، وكان من أصحاب الحلَّاج (مرجع1).

ومن بعده أبو عبد الله، الحسين بن حمدان الخصيبي، وهو الذي نشر الدعوة، وأصل لها الأصول، وقد تكلمنا عنه بشكل مفصل فيما سبق.

أنشأ الخصيبي للنصيرية مركزين، واحدًا في حلب وكان زعيمه من بعد الخصيبي: محمد علي الجلي. والآخرَ في بغداد ورئيسه علي الجسري.

إلا أن مركز حلب انتقل بعد فرار النصيريىن إلى الجبال الساحلية في اسكندرون واللاذقية وطرطوس، وصارت مدينة جبلة هي المركز.

أما في بغداد فلم يبق لهم شيء بعد هجوم هولاكو عليهم.

بعد الخصيبي برز نجم أبو الحسن الجلي، ثم تلميذه إمامهم المعروف بلقب الشاب التقي، وهو الميمون بن القاسم الطبراني، أبو سعيد. ذكروه في السورة الثالثة.

وهذا الرجل ألف لهم مجموعة من الكتب، منها: “مجموع الأعياد” و”الدلائل بمعرفة المسائل” و”الحاوي في واجبات التلاميذ” وفي عصره ظهر الدين الدرزي، فكتب في البراءة منهم.

 

وينقسم النصيرية إلى نصيرية شمالية، يعتقدون أن السماء هي علي، والقمر هو سلمان الفارسي، وعلامتهم وجود اللحية، ويحرمون على أنفسهم الدخان والبامية والفليفلة والبندورة.

والثانية: كلازية: يعتقدون العكس، وهو أن السماء سلمان، والقمر علي، وعلامتهم حلق اللحية، ولا يحرمون ما يحرمه الشماليون.

أقسام النصيرية

في عهد الخصيبي كانوا ينقسمون إلى خاصة وعامة. ثم قسَّم أبو الحسن الجَلِّي الخاصة إلى ثلاثة:

  • الإمام: والأئمة هم أسماء الله -حاشاه- وهم الذين يحفظون الأرض، وهم في أصلهم نور. وكانوا يقولون إن المعز الفاطمي إمام لهم.
  • النقيب: النقباء خلفاء الله في الأرض، وعددهم 51.
  • النجيب: وهم الذين اصطفاهم الله، وعندهم علم الظاهر والباطن. (مرجع2)

عمس

مبنى العقيدة النصيرية على سِرِّ (ع م س) وهي حروف ثلاثة، ع: أي علي بن أبي طالب، ويسمونه المعنى، م: محمد ص، ويسمونه الحجاب، س: سلمان الفارسي، ويسمونه الباب.

وقالوا في سورة النسبة، وهي الرابعة من كتاب المجموع: (ع م س وهي بشهادة أن لا اله الاّ عليّ بن أبي طالب الأصلع الأنزَع المعبود، ولا حجاب الّا السيّد محمّدٍ المحمود، ولا باب الاّ السيد سلمان الفارسي المقصود)

وهذه العقيدة ذكروا لها إسنادا إلى الخصيبي عن شيخه أبي عبد الله الجنَّان، عن شيخه محمد بن جندب، عن محمد بن نصير.

 

تأليه علي بن أبي طالب

إن هذه الطائفة ورثت عقيدة السبإيّة الذين قالوا إن عليًّا هو الله، وذلك بناء على أن الله -حاشاه- يحل في أجساد الناس.

فالنصيرية اعتقدوا ألوهية علي بن أبي طالب. وهذا واضح في كتبهم.

مر معنا تأليههم لعلي في تفسي ع م س. وكذلك في السورة الثانية من “المجموع” يقولون: (يا أميرَ النحل يا علي بن أبي طالب، يا رغبة كل راغب، يا قديم باللاهوت، يا معدن الملكوت، أنت الهنا باطناً، وأمامنا ظاهراً) والنَّحل: هم الملائكة، طكا ذكر في الباكورة ص24. وفي تعليم الدين العلوي س50 النحل: هم المؤمنون.

وعليه فإنهم يصرحون بأنه إلههم، إلا أنهم في الظاهر يقولون بأنه إمام فقط.

وقال في سورة السجود: (لله السجود، للربّ العلي الانزع المعبود) الأنزع: هو لقب لعلي بن أبي طالب، لأن في مقدمة رأسه صلع.

وجاء في مخطوطة كيل في خطبة ينسبونها لعلي بن أبي طالب، قال فيها: (أنا رافع إدريس… أنا أعدت وأبديت، ودمرت وأفنيت، وأعلم ما تبدون وما تخفون … أنا أهلك عادا وثمود… أنا رافع السماوات وساكنها… أنا الأول والآخر . وأنا الظاهر والباطن. وأنا بكل شيء عليم. وعلى كل شيء قدير) وسائر الخطبة ينسبون فيها له صفات إلهية. واستشهدوا بها في “المرشدة” ص6 وفي كتاب تعليم الدين العلوي س2 على ألوهيته.

ومن دعائهم لعلي بن أبي طالب:

وأنتَ يا أمير النحل يا علي بن أبي طالب الدليل عليه والكل أنت هو،يا هو،یا هو،یا من لا يعلم ما هو الا هو. وأسألك بمسائل السين سلكون سلكاً سلك سالك سلك بما سألك به السائلون وبمرشد المرشدين، وبعلي زين الدين والعابدين، ان تؤلّف ما بين قلوبنا وقلوب اخواننا المؤمنين.

بل الألوهية لا تقتصر على علي، فإن الإله عندهم قد يحل بغيره أيضا، ففي سورة النسبة قالوا: (وأشهد بأن الحسن الآخر العسكري هو الأوّل وهو الآخر وهو الباطن والظاهر وهو على كل شيء قدير)

وفي سورة الشهادة يقولون: (اني أشهد بأن ليس الها الّا علي بن أبي طالب الأصلع المعبود، ولا حجاب الّا السيد محمد المحمود، ولا باب الا السيد سلمان الفارسي المقصود، واكبر الملائكة الخمسة الأيتام، ولا رأي الا رأي شيخنا وسيّدنا الحسين بن حمدان الخصيبي الذي شرع الاديان، في سائر البلدان.)

وتعتقد الفرقة الكلازية منهم أن عليًّا خلق القمر ليسكن فيه، والسواد الذي في القمر هو المعبود، ولهُ يدان ورجلان وبدن.

سبب عبادة غير الله

النصيرية أصل ضلالهم أنهم نزَّهوا الله تعالى عن صفاته، كما فعل المعتزلة والأشعرية والشيعة، فلمَّا تعارض هذا التنزيه المزعوم مع فطرة الله تعالى التي ركزت في نفوسنا أن المعبود لابد أن يكون حقيقًة لا وهمًا كإله تلك الطوائف؛ ضلُّوا بعبادة غيره، وزعموا أنه ظهر في من ظهر فيهم، كما ضلت الأشعرية والشيعة المتأخرة فعبدت الموتى ودعتهم وعكفت على قبورهم. وقد ألف لهم شيخهم الكلازي كتابا نقل فيه أقوالهم في إنكار الصفات كمقالة الجهمية، ينرهه عن المكان، أو يكون داخل أو خارج، وينزهه عن الانتقال، والحد.

عقيدتهم بالنبي محمد ص

رسول الله صلى الله عليه وسلم هو في الحقيقة عندهم إله، خلقه علي من نور ذاته، وهو متصل به بنوره منفصل عنه بجسده، وهو بنفسه جبريل.

لكن النصيرية قسمين، كلازية وشمالية، فالشمالية يقولون بأن محمدًا وعليا متصلان، والكلازية تراه خالقا، وليس إلها.

فكرة الظهور الإلهي

ليس الأمر مقتصرًا عندهم على علي رضي الله عنه، بل عندهم أنه أراد امتحان العالم العُلوِي، فظهر لهم بصورة طفل، ثم شاب، ثم شيخ، فلما عرفوه ظهر بصور البشر. (مرجع3)

ظهر في هابيل، ثم شيث، ثم يوسف، ثم يوشع، ثم آصف الذي كان مع سليمان، ثم شمعون الذي كان مع عيسى، ثم علي. (مرجع4) كما أن الشيطان يظهر في البشر، فظهر كما يزعمون في الخلفاء الراشدين الثلاثة.

عقيدتهم في سلمان الفارسي

سلمان الفارسي، خلقه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو خالق أيضًا خلق الأيتام الخمسة؛ المقداد بن الأسود الكندي، وأبا ذر الغفاري، وعبدَ الله بنَ رواحة الأنصاري، وعثمانَ بنَ مظعون النجاشي، وقنبر بن كادان الدوسي. وهم الذين خلقوا هذا العالم.

الآخرة عندهم

هم لا يؤمنون بالآخرة حقيقةً، بل يفسرون النصوص المتعلقة بها بطريقة أخرى، فبناء على عقيدة التناسخ، يرون أن جهنم هي سبعة أنواع للحيوانات يمسخ إليها الإنسان بعد موته، وهي على الأغلب (الوحوش، الدواب، الطيور، الأسماك، الزواحف، الحشرات، والحيوانات المستقذرة كالكلاب والخنازير) ويفسرون ذلك بأنه أبواب جهنم المذكورة في قول الله تعالى {لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم}

ويقولون إن من يعق أمه سيأتي في حياته الجديدة بدور امرأة يعقها ولدها، وهكذا يكون الجزاء، وقد يأتي بصورة الكلاب والخنازير. وأما الصالح فيترقى منزلة بعد أخرى في سبعة أدوار حتى تصعد روحه إلى السماء وتصير نجما مضيئا (مرجع5)

وهذه العقيدة يروج لها اليوم مدربو الطاقة، البوذيون المدعون الإسلام، مثل أحمد عمارة

هل يبيحون الزنا وزنا المحارم

لقد ذكر عدد من المتكلمين عن هذه الطائفة أنها تستبيح الزنا وزنا المحارم، وأول من قال عنهم ذلك حمزة الزوزني (مؤسس الدروز) في رسائل الحكمة. إلا أن سليمان الأذني قال إنهم يحرمون الزنا، لكن إذا  حضر إمامٌ منهم إلى إمام آخر نظيرهِ فالثاني ملتزم بأن يقدم حرمتهُ للأول. [الباكورة ص58]

المرأة في النصيرية

نقل أنور ياسين عن مخطوطة برلين رقم 4291 ورقة 56أ قولهم: ( الاناث هنّ كالحيوانات، مجرّدين عن وجود النفس الناطقة. وانَّ أنفاس النساء تموت كأجسادهنّ)

ويعتقدون أن الشياطين مخلوقون من المعصية، ومن معصية الشياطين خُلِقت النساء [الباكورة 61]

التناسخ

عقيدة التناسخ هي أن الروح تتنقل بين الأجساد، فكلما مات جسد انتقلت إلى مولود جديد، قد يكون إنسانا أو دابة. كما جاء في كتاب الهفت الشريف المنسوب لجعفر الصادق، وفيه (إن الله خلق للعصاة سبعة أبدان يترددون فيها ثم ينتقلون إلى غيرها) (مرجع6)

معتقدات متفرقة

مع تأليههم لعلي رضي الله عنه إلا أنهم قالوا فيه قولا لا يقوله عدوه، فقد قالوا إنه كلب أهل الكهف، وهو ناقة صالح، وبقرة بني إسرائيل، وكان يظهر بهذه الصور لامتحان الناس. [الباكورة 82] وقيل إن هذه الحيوانات هي سلمان الفارسي حاشاه [الباكورة 84]

يعتقدون أن الشمس هي الأنبياء، والكواكب هي الملائكة [الباكورة ص80]

وقال في الباكورة ص76: (ان النصيرية كافةً تعتقد بأن شرفاء المسلمين الراسخين في العلم اذا ماتوا تحلّ أرواحهم في هياكل الحمير، وعلماء النصارى في اجسام الخنازير، وعلماء اليهود في هياكل القرود، واما الأشرار من طايفتهم تحل أرواحهم في المواشي التي تؤكل، ولكن الخاصة المشكون في الديانة فبعد موتهم يصيرون قروداً، والممتزجون اما ذو الخير والشر يتقمصون إلى هياكل بشرية عند الطوايف الخارجة عنهم. واذا كان أحد من غير مذهبهم ارتد عن مذهبهِ واتَّصل معهم فيعتقدون بأنهُ في الأجيال الماضية كان منهم، ولسبب خطية بدت منهُ ولد في ذلك المذهب الذي خرج عنهُ.)

متفرقات

أما الصيام فإنهم لا يصومون، ويقولون إن رمضان هو محمد، والصوم كتمان معرفته، ولهم تفسيرات أخرى للصيام [الباكورة 89]

التسجيل في الجريدة الإلكترونية

عند التسجيل ستصلك مقالات الشيخ الجديدة, كل مقال جديد يكتبه الشيخ سيصلك على الإيميل

(Visited 38 times, 2 visits today)
عقيدة النصيرية
ـــــــــــــ قائمة المراجع ـــــــــــــــ
  1. إخوان الصفا والتوحيد العلوي ص138[]
  2. إخوان الصفا والتوحيد العلوي ص156[]
  3. الرسالة المرشدة ص3[]
  4. الرسالة المرشدة ص5 + تعليم الديانة النصيرية س5[]
  5. إخوان الصفا والتوحيد العلوي ص162[]
  6. إخوان الصفا والتوحيد العلوي ص136[]
تمرير للأعلى